الترا فلسطين | فريق التحرير
ادعت إذاعة جيش الاحتلال، اليوم الإثنين، أن هوية منفذ عملية حوارة معروفة، وليس مستبعدًا أن يكون قد وصل إلى مدينة نابلس.
اقتراب المنفذ من المستوطنين وتأكده من هويتهما أوصل انطباعًا أنه يعرفهما، وأن خلفية الواقعة جنائية وليست أمنية، وهذا سبب التضارب الذي حدث في بداية الأمر، قبل أن يعلن جيش الاحتلال أن القتيلين مستوطنان في مستوطنة "هار براخا"
وكثف جيش الاحتلال عمله في محيط نابلس، وشدد من إجراءاته على الحواجز، بالتزامن مع إدخال ثلاث كتائب جديدة إلى الضفة الغربية في الساعات الماضية، وبعدما قال مسؤولٌ رفيع المستوى، يوم أمس، إن الهجمات الإرهابية التي نفذها المستوطنون في حوارة وقرى أخرى جنوبي نابلس تسببت في تأخير أعمال البحث عن المنفذ.
وقال جيش الاحتلال إن تحقيقه الأولي أظهر أن المنفذ، وهو في العشرينات من العمر، عمل بشكل منفرد، وقد اقترب بهدوء من المستوطنين داخل مركبتهما وتأكد من هويتهما وأنهما مستوطنان، ثم صاح "الله أكبر" وأطلق 12 رصاصة من مسافة صفر على رأس المستوطنين.
وأشار إلى أن اقتراب المنفذ من المستوطنين وتأكده من هويتهما أوصل انطباعًا أنه يعرفهما، وأن خلفية الواقعة جنائية وليست أمنية، وهذا سبب التضارب الذي حدث في بداية الأمر، قبل أن يعلن جيش الاحتلال أن القتيلين مستوطنان في مستوطنة "هار براخا". لاحقًا، سُمح بالنشر أن أحد القتيلين ضابطٌ برتبة رقيب في وحدة قتالية خاصة.
وأظهر مقطع فيديو أن مركبة المستوطنين بعد إطلاق النار تحركت من يمين الشارع الرئيس في حوارة المتجه إلى وسط الضفة، ثم اصطدمت بجيب يحمل لوحة تسجيل إسرائيلية في الجهة الأخرى من الشارع، الذي يؤدي إلى نابلس، ما ينفي تمامًا الرواية الأولية بأن منفذ العملية اصطدم بالمركبة ثم ترجل وأطلق عليهما النار.
وارتفع عدد القتلى الإسرائيليين منذ بداية العام الحالي إلى 13 قتيلاً، وهذا العدد يمثل ما يُقارب نصف عدد القتلى الإسرائيليين طوال عام 2022.