قال جيش الاحتلال، وجهاز الشاباك، في بيان مشترك يوم الخميس، إنهما حصلا على معلومات استخباراتية موثوقة باغتيال محمد الضيف، القائد العام لكتائب القسام.
وبحسب البيان المشترك، فقد قُتل الضيف في القصف على خانيونس يوم 13 تموز/يوليو، وقُتل معه قائد لواء خانيونس رافع سلامة، وفقًا للادعاء الإسرائيلي.
علق وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت على بيان الجيش والشاباك قائلاً "اغتيال القاتل محمد الضيف، بن لادن غزة، خطوة كبيرة على طريق القضاء على حماس كتنظيم عسكري وحكومي"
وعلق وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت على بيان الجيش والشاباك قائلاً "اغتيال القاتل محمد الضيف، بن لادن غزة، خطوة كبيرة على طريق القضاء على حماس كتنظيم عسكري وحكومي، وتحقيق أهداف الحرب التي وضعناها".
وادعى غالانت أن "نتائج العملية توضح أن حماس منظمة في حالة تفكك، وأن على الإرهابيين أن يختاروا بين الاستسلام والموت".
ونشر جيش الاحتلال مقطع فيديو قال إنه يظهر لحظة قصف المنطقة التي يزعم أن محمد الضيف تواجد بها.
جيش الاحتلال ينشر فيديو من الجو للغارة التي يزعم أنها أدت لاستشهاد محمد الضيف pic.twitter.com/ClmdK7thkB
— Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) August 1, 2024
وكان القصف على خانيونس قد أسفر عن ارتقاء 71 شهيدًا وإصابة نحو 289 آخرين، وقد أكدت حركة حماس حينها أن الادعاءات بوجود قادة من الحركة في المنطقة التي تم قصفها هي مزاعم كاذبة، تهدف إلى التغطية على الجريمة الإسرائيلية.
ورد القيادي في حماس عزت الرشق على الإعلان الإسرائيلي بأن تأكيد أو نفي استشهاد أي من قيادات القسام، هو شأن قيادة كتائب القسام وقيادة الحركة.
وقال الرشق: "مالم تعلن أي منهما، فلا يمكن تأكيد أي خبر من الأخبار المنشورة في وسائل الإعلام أو من قبل أية اطرف اخرى".
وسبق أن نفى القيادي في حماس محمود مرداوي أن يكون الاحتلال قد اغتال محمد الضيف، وقال في حديث للتلفزيون العربي: "محمد الضيف بخير وهو يسمع ادعاءات الاحتلال بشأن اغتياله".
كما نفى خليل الحية، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، مزاعم الاحتلال باغتيال الضيف، وقال تعقيبًا على تصريحات نتنياهو حينها: "خبت وخسئت يا نتنياهو. القائد محمد الضيف يسمعك الآن، ويستهزئ بكلماتك الكاذبة".
يُشار أن محمد الضيف نجا من عدة محاولات اغتيال إسرائيلية على مدار سنوات نشاطه في كتائب القسام، وقد سبق أن زعم الاحتلال أنه فقد جزءًا من أطرافه نتيجة محاولات الاغتيال، ووضعه الصحي صعب، قبل أن تكشف وسائل إعلام إسرائيلية خلال معركة طوفان الأقصى أن الجيش حصل على فيديوهات من داخل أحد أنفاق حماس تظهر أن محمد الضيف بخير ولا يعاني من أي إصابات.