يتوقع جيش الاحتلال الإسرائيلي أن ترتفع نسبة جنوده المصابين بالصدمات والإعاقات النفسية، الأمر الذي يستلزم رفع ميزانيّة دائرة إعادة تأهيل الجنود المصابين إلى نحو 11 مليار شيقل بحلول عام 2030.
اعترفت دائرة إعادة تأهيل الجنود المصابين بإصابة 10,646 جنديًا إسرائيليًا منذ بداية الحرب على قطاع غزة
ووفق بيانات صادرة عن الجيش الإسرائيلي يتوقع أن ترتفع نسبة الجنود المصابين بالصدمات النفسية من الجنود إلى 172 في المئة، إلى جانب زيادة الإعاقات النفسية بين جنود الجيش بنسبة 61 في المئة بعد نحو 6 سنوات.
ومن شأن هذه المعطيات التي أوردتها صحيفة "يسرائيل هيوم" رفع الميزانية المخصصة لدائرة إعادة تأهيل الجنود الإسرائيليين المصابين من 3.7 مليار شيقل في 2019 إلى 10.7 مليار شيقل في 2030.
وتُقدّم دائرة إعادة التأهيل في الجيش الإسرائيلي الرعاية لنحو 62 ألف مصاب، بينهم 11 ألفًا يعانون من إعاقات نفسيّة. وتتوقع وزارة الجيش أن يرتفع عدد المصابين إلى 78 ألفًا مع نهاية العام الحالي، بينهم 15 ألفًا يعانون إعاقات حادّة.
ويتوقع أن يرتفع الرقم إلى 100 ألف بحلول 2030، ما يمثل زيادة بنسبة 61 في المئة، ومن ضمن هؤلاء سيصل عدد المصابين بإعاقات نفسية إلى 30 ألفًا، ما يعادل ارتفاعًا بنسبة 172 في المئة.
وتشير التوقعات أيضًا إلى أن ميزانية دعم أسر الجنود القتلى في الجيش الإسرائيلي ستزداد من 1.8 مليار شيقل العام الماضي إلى 4.2 مليار شيقل بنهاية 2024، وتصل إلى 6.2 مليار شيكل بحلول عام 2030.
وتلفت التقديرات إلى أن هذه الأرقام قد تشهد زيادات أكبر حال توسُّع نطاق الحرب لتشمل لبنان ومناطق أخرى ربما، ما قد يؤدي إلى زيادة عدد القتلى والجرحى من المدنيين والجنود الإسرائيليين.
واعترفت دائرة إعادة تأهيل الجنود المصابين بإصابة 10,646 جنديًا إسرائيليًا منذ بداية الحرب على قطاع غزة، مع تسجيل أكثر من ألف جندي مصاب شهريًا.