13-سبتمبر-2024
نحو 17 ألف طفل قتلتهم إسرائيل في حرب الإبادة التي تشنّها على قطاع غزة

نحو 17 ألف طفل قتلتهم إسرائيل في حرب الإبادة التي تشنّها على قطاع غزة

استشهد 11 فلسطينيًا على الأقل منذ فجر الجمعة، جرّاء سلسلة غارات إسرائيليّة على وسط وجنوب قطاع غزة، مع دخول حرب الإبادة الإسرائيليّة يومها الـ343.

نحو 17 ألف طفل قتلتهم إسرائيل في حرب الإبادة التي تشنّها على قطاع غزة 

وواصل الاحتلال شنّ غاراته وتنفيذ قصف مدفعيّ على مناطق متفرّقة من قطاع غزة، في الوقت الذي تجاوز عدد الشهداء منذ السابع من أكتوبر 41118 شهيدًا.

وشن طيران الاحتلال غارة في محيط مسجد صلاح الدين بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة، كما نفّذ غارات شرق مخيم النصيرات وسط القطاع، ونسف جيش الاحتلال مبان في المغراقة شمال النصيرات، واستهدفت المدفعية شرق المغازي.

وأفادت مصادر محليّة بانتشال طفلة وسيّدة، وخمس إصابات على الأقل من منزل لعائلة عقل، في شارع "20" بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بعد استهداف إسرائيليّ.

وارتقى خمسة شهداء على الأقل في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة البردويل في مواصي رفح. وهم: الطفلان أمير محمد البردويل، ووجدان عماد عاشور، وقاسم عماد عاشور، ومحمد عدنان البردويل، وآمال عدنان البردويل.

وأسفرت الاستهدافات الإسرائيليّة في رفح، عن اشتعال النيران في محيط ثلاجات زغلول شمالًا.

وتظاهر عشرات الإسرائيليين صباح اليوم، وأغلقوا شوارع رئيسة في تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل للأسرى.

وأظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته صحيفة معاريف الإسرائيليّة أنّ حزب الليكود الحاكم سيحصد 24 مقعدًا لو جرت الانتخابات الإسرائيليّة العامة اليوم، و
سيواصل حزب معسكر الدولة بزعامة بيني غانتس تراجعه، وقد يحصل على 21 مقعدًا. وأيّد 56% من الإسرائيليين تشكيل حكومة وحدة لاستعادة الأسرى مقابل اتفاق على تقديم موعد الانتخابات.

ومساء الخميس، أعلن جيش الاحتلال، أن لواء رفح التابع لكتائب القسام "هُزم بالكامل"، وأن الفرقة 162في الجيش قتلت أكثر من ألفي مقاتل من حماس في رفح، ودمّرت قرابة 13 كيلومترًا من الأنفاق.

وادعى جيش الاحتلال أنّه دمر 80 في المئة من الأنفاق في منطقة محور صلاح الدين/فيلادلفيا، وعثر على 9 أنفاق تعبر الحدود إلى مصر.

وبحسب إذاعة جيش الاحتلال، فإن جميع الأنفاق العابرة للحدود مغلقة من الجانب المصري، ويمكن تدميرها في 48 ساعة.

ووفقًا لدورون كدوش، مراسل إذاعة الجيش، فإن الجيش ينتظر الآن قرار القيادة السياسية الإسرائيلية بخصوص الانسحاب من محور فيلادلفيا، مضيفًا: "في الواقع، انتهت المناورة في رفح بالفعل".