28-سبتمبر-2024
الضفة الغربية

صورة أرشيفية: جرافة عسكرية وجيبات لجيش الاحتلال في شمال الضفة الغربية

قرر جيش الاحتلال تجنيد ثلاث كتائب احتياط في الضفة الغربية، بدعوى وجود إنذارات بتصعيد مرتقب خلال فترة الأعياد اليهودية المرتقبة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية، صباح يوم السبت.

مصدر في جهاز "الشاباك" قال إن هناك "تزايدًا مستمرًا في الإنذارات بشأن نية مجموعات مسلحة فلسطنيية تنفيذ عمليات خلال الأيام المقبلة"

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن الجيش قرر تجنيد ثلاث كتائب احتياطية "للقيام بمهام عملياتية وتعزيز القوات في الضفة الغربية".

ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر في جهاز "الشاباك" قوله إن هناك "تزايدًا مستمرًا في الإنذارات بشأن نية مجموعات مسلحة فلسطنيية تنفيذ عمليات خلال الأيام المقبلة".

وادعى المصدر، أن الإنذارات "لا تقتصر على نية تنفيذ هجمات في الضفة ضد المستوطنين والجنود، وإنما محاولات تنفيذ عمليات تفجير وإطلاق نار داخل الخط الأخضر، وذلك بتوجيه من حماس والجهاد الإسلامي في لبنان وسوريا" على حد قوله.

وسبق أن نفذ جيش الاحتلال عملية عسكرية أطلق عليها "مخيمات صيفية" في شمال الضفة الغربية، بدأت في شهر آب/أغسطس وتواصلت لأيام في بداية شهر أيلول/سبتمبر، واستهدفت بشكل متزامن، مدينة جنين، ومخيم جنين، ومدينة طولكرم، ومخيم نور شمس، ومخيم طولكرم، وطوباس.

وتراجعت حدة الاقتحامات الإسرائيلية في الضفة الغربية، مع تصعيد جيش الاحتلال لعدوانه على لبنان، في إطار ما أطلق عليها "عملية سهام الشمال".

يُذكر أن إسرائيل مقبلة في الأسبوع الحالي على احتفالات بما يسمى "عيد العرش"، وهو أحد أعياد الحج التوراتية الثلاثة التي ترتبط بالهيكل المزعوم. ويُتوقع أن تشهد فترة الأعياد اقتحامات كبيرة للمسجد الأقصى بمشاركة حاخامات.

وكان مسؤول أمني إسرائيلي قال لوكالة "بلومبيرغ" الأميركية، إن الضفة الغربية تقترب من "نقطة الغليان"، مدعيًا تزايد عمليات تهريب الأسلحة إلى الضفة.