كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن وجود أزمة في صفوف الجيش الإسرائيلي على خلفيّة الحرب غزة، تتجلى في نقص الضباط، مع سعي عدد كبير من الضباط للاستقالة.
منذ بداية الحرب على غزة تقدّم نحو 900 ضابط يحملون رتب "نقيب" و"مقدم" في الجيش الإسرائيلي بطلبات من أجل الاستقالة
وذكرت القناة أنه ومنذ بداية الحرب تقدّم نحو 900 ضابط يحملون رتب "نقيب" و"مقدم" بطلبات من أجل الاستقالة، والتراجع عن عقود العمل التي وقّعوها.
وأضافت أنّ قيادة الجيش بدأت تدرك في الأشهر الأخيرة، حجم الأزمة، والاتجاه المتزايد لدى ضباط (نقيب/رائد)، بسبب "عدم التقدير من جانب الجمهور الإسرائيلي".
وأشارت إلى أن هؤلاء الضباط في أواخر العشرينات من العمر، ويتعيّن عليهم اتخاذ القرار بشأن البقاء بشكل دائم لمدة تتراوح بين 15 إلى 20 عامًا في الجيش، والتقدم المهني في الحياة العسكرية.
وفي المتوسط، يستقيل ما بين 100-120 ضابطًا من الجيش الإسرائيلي في هذه الرتب. وقبل نشر البيانات، في العام الأخير منذ بدء الحرب، طلب حوالي 900 ضابط في هذه الرتب، تسريحهم.
وقال محلل الشؤون العسكرية في القناة 12 نير دفوري، إن عدة أسباب تقف خلف أزمة استقالات الضباط، ويوم 7 أكتوبر أحد هذه الأسباب، بالإضافة لشعور الضباط بعدم حصولهم على مقابل، كما أنهم يشعرون أن الجمهور الإسرائيلي وبعض السياسيين ينزعون الشرعية عن الجيش.
وأشار إلى أن التحدي الذي يواجهه الجيش الإسرائيلي الآن هو إبقاء هؤلاء الأشخاص في الخدمة العسكرية.