الترا فلسطين | فريق التحرير
هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منزلًا في بلدة نحالين غرب بيت لحم، وصادر أرضًا زراعية في قرية دير نظام، غرب رام الله.
وقال جميل النيص (70 عامًا)، إن آليات الاحتلال ترافقها مركبات عسكرية، هدمت منزله صباح اليوم وشرّدت عائلته البالغ عددها 7 أفراد، بينهم أطفال.
وأضاف النيص في حديث هاتفيّ مع "الترا فلسطين" أن جيش الاحتلال شرّد أفراد أسرته في أجواء البرد القارس والمطر الشديد، واعتدوا عليه برش غاز الفلفل في وجهه، ما تسبب بإصابته بحروق.
وأوضح النيص الذي يعيش في المنزل مع زوجته المريضة وابنه المعلم وزوجة ابنه وأحفاده، أن مبرر الاحتلال لهدم المنزل هو البناء دون ترخيص في المناطق المصنّفة (ج).
وأشار إلى أنه كان شرع ببناء المنزل على مساحة 100 متر منذ نحو عام، وحضرت عنده سلطات الاحتلال أكثر من مرة، لكنها لم تخطره بوقف العمل، إلّا في مرة واحدة اعترض الجنود عملية صب الباطون وأجبروا خلاطات الاسمنت على تفريغه على الأرض.
وأفاد أن أمرًا بالهدم وصله قبل عشرة أيام، وقد تم منحه 96 ساعة فقط للاعتراض، وقد وكّل محاميًا وشرع بالإجراءات القانونية، ولكن قبل تعيين موعد جلسة المحكمة حضرت آليات الاحتلال اليوم وهدمت المنزل.
اقرأ/ي أيضًا: ترحيل وكنتونات وصمود.. المشهد في مناطق ج بالضفة
وفي سياق متصل، صادر جيش الاحتلال، أرضًا زراعية في قرية دير نظام، غرب رام الله. وقال منجد التميمي عضو مجلس دير نظام، إن جرافة عسكرية ترافقها قوات الاحتلال، اقتحمت قطعة أرض زراعية من أراضي دير نظام، محاذية لمستوطنة "حلميش".
وأضاف التميمي في مكالمة مع "الترا فلسطين" أنّ الجيش أحاط قطعة أرض زراعية مساحتها 5 دونمات بالسياج، لأسباب زعم أنها "أمنية"، بادّعاء أن أطفال القرية يلقون الحجارة تجاه المستوطنة من داخل هذه الأرض.
وأكد التميمي أن هذه ادّعاءات يسوقها الاحتلال للسيطرة على الأرض، مشيرًا إلى أن الأرض ذات ملكية خاصة لمواطن من قرية دير نظام يحمل الجنسية الأمريكية، وهي مزروعة بأشجار الزيتون، وقد تعرّضت أشجارها في السابق للتكسير واعتداءات المستوطنين، وكان من المقرر زراعتها من جديد هذا العام.
اقرأ/ي أيضًا: