07-أكتوبر-2024
حزب الله

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم الإثنين، إن جيش الاحتلال بدأ التمهيد لتوسيع الاجتياح البري للبنان، ويستعد لتنفيذ هجوم من البحر أيضًا، وسط تصريحات فرنسية وأميركية عن ضرورة التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع المتفاقم.

حذر جيش الاحتلال اللبنانيين من الاقتراب من الشواطئ، ودعا مستعملي قوارب الصيد إلى الامتناع عن الاقتراب من خط نهر الأولي، "تمهيدًا لاستعمال المنطقة البحرية لمهاجمة حزب الله"

وأعلن جيش الاحتلال أن مناطق حيتا وشلومي وراس الناقورة وأدميت وعرب العرامشة ستكون منطقة عسكرية مغلقة بدءًا من الساعة العاشرة مساء الإثنين، وسيمنع الدخول إليها.

وقال مصدر عسكري لإذاعة جيش الاحتلال، إن القرار يأتي تمهيدًا لتوسيع الاجتياح البري. هذا رغم إعلان جيش الاحتلال سابقًا أن "العملية البرية" في جنوب لبنان ستكون "محدودة".

وفي السياق، نقلت هيئة البث الإسرائيلية "كان" عن المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن البحرية الإسرائيلية "ستبدأ قريبًا العمل ضد حزب الله من البحر".

وحذر جيش الاحتلال اللبنانيين من الاقتراب من الشواطئ، ودعا مستعملي قوارب الصيد إلى الامتناع عن الاقتراب من خط نهر الأولي، "تمهيدًا لاستعمال المنطقة البحرية لمهاجمة حزب الله" بحسب ما نقلت هيئة البث.

يأتي ذلك بينما أكد حزب الله مواصلته التصدي لمحاولات التوغل من جيش الاحتلال على الحدود مع شمال فلسطين.

ونشر حزب الله، على قناته الرسمية في تلغرام، صورة لشعار "بأس المقاومة"، وعلق عليها "من شاء نزالاً فليتقدم".

وبحلول المساء، شنّ طيران الاحتلال غارات واسعة على بيروت ومناطق في جنوب لبنان والبقاع شرقي لبنان. وبحسب القناة الـ12 الإسرائيلية فإن الغارات تأتي تمهيدًا لتوسيع الاجتياح البري.

يأتي ذلك بينما دعا قائد القيادة الشمالية في جيش الاحتلال، المستوطنين النازحين من مستوطنات الشمال إلى الاستعداد للعودة إلى منازلهم بعد عطلة العيد.

وعلق رئيس بلدية مستوطنة "كريات شمونة" على هذه الدعوة قائلاً: "لكي نكون واضحين، لن يعود أحد إلى منزله حتى ينتهي التهديد الذي يواجهنا".

وفي سياق متصل، قال البيت الأبيض: "ينبغي التوصل لاتفاق يسمح بعودة المدنيين إلى منازلهم على جانبي الحدود اللبنانية والإسرائيلية".

وأضاف البيت الأبيض، أن "أفضل سبيل لإعادة الرهائن في غزة هو إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار".

من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل باروت، إن "الوقت حان لتقوم الدبلوماسية بإعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة، والنازحين إلى ديارهم في الشمال".

وأكد جان باروت، أن "القوة وحدها لا يمكن أن تضمن أمن إسرائيل، والنجاح العسكري لن يكون بديلاً للمنظور السياسي".

وكان جيش الاحتلال أعلن صباح يوم الإثنين أنه دفع بالفرقة (91) إلى القوات العاملة في لبنان، لتنضم إلى لواء لواء ألكسندروني (3)، واللواء (8) والنحال الشمالي (228).