08-أكتوبر-2024
قصف تل ابيب

من مكان سقوط صاروخ جنوبي تل ابيب

تعرضت منطقة تل أبيب الكبرى في وسط "إسرائيل"، يوم الإثنين، لقصف بالصواريخ من قطاع غزة واليمن ولبنان، وقد أسفرت بعض الصواريخ عن أضرار وإصابات بين المستوطنين.

تساءلت وسائل إعلام إسرائيلية إن كان القصف على تل أبيب يوم الإثنين هو البداية لعمليات منسقة مماثلة بين فصائل المقاومة

ودوت صافرات الإنذار في تل أبيب الكبرى ثلاث مرات يوم الإثنين، أولاها كانت بعد إطلاق كتائب القسام 5 صواريخ من خانيونس، فشلت القبة الحديدية في اعتراض اثنين منها على الأقل.

وأكدت إذاعة جيش الاحتلال سقوط صاروخ على كفار حباد، وصاروخ آخر على حولون، وقد أدى ذلك لإصابة مستوطنيْن بشظايا صواريخ، وحالتهما طفيفة، إضافة لإصابة مركبتين بأضرار جسيمة.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن القصف على تل أبيب انطلق من خانيونس، "وهذا يعني أن حركة حماس أعادت بناء قوتها"، وذلك بعد أسابيع من انسحاب الجيش في خانيونس.

وأشارت القناة الـ12 الإسرائيلية إن الرشقة الصاروخية على تل أبيب أدت لتغيير مسار طائرة كانت تحاول الهبوط في مطار بن غوريون.

لاحقًا، دوت صافرات الإنذار في تل أبيب الكبرى مرة أخرى، وقرب مطار بن غوريون، على أثر إطلاق صواريخ من اليمن هذه المرة.

وأعلن المتحدث العسكري لجماعة أنصار الله "الحوثي"، أن الجماعة "نفذت عمليتين، استهدفت الأولى يافا بصاروخين باليستيين، بينما استهدفت الثانية بطائرات مسيرة مدينة يافا وأم الرشراش.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال اعتراض صاروخ باليستي، بينما لم يأت على ذكر الطائرات المسيرة.

وبحسب "يديعوت أحرنوت" فقد توقفت حركة الهبوط والإقلاع في مطار بن غوريون الدولي نتيجة إطلاق الصاروخ من اليمن.

وقبيل حلول منتصف الليل، دوت صافرات الإنذار في تل أبيب الكبرى مرة ثالثة، وسمعت أصوات انفجارات في المنطقة، وفي منطقة المثلث داخل الخط الأخضر، وفي الضفة الغربية.

وأكد جيش الاحتلال إطلاق 5 صواريخ من الأراضي اللبنانية، مضيفًا أن منظومة الدفاع اعترضت بعضها وسقطت البقية في منطقة مفتوحة.

وأعلن حزب الله أنه أطلق صلية صاروخية على قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب.

وجاء إطلاق الصواريخ من غزة ولبنان واليمن في الذكرى السنوية الأولى لعملية طوفان الأقصى يوم السابع من أكتوبر. وتساءلت وسائل إعلام إسرائيلية إن كان القصف على تل أبيب يوم الإثنين هو البداية لعمليات منسقة مماثلة بين فصائل المقاومة.