13-سبتمبر-2022
الصحافية لمى غوشة في مبنى المحكمة الإسرائيلية بالقدس

الصحافية لمى غوشة في مبنى المحكمة الإسرائيلية بالقدس

الترا فلسطين | فريق التحرير

قررت المحكمة الإسرائيلية المركزية في القدس، ظهر الثلاثاء، إطلاق سراح الصحافية لمى غوشة بشروط مقيّدة، إلى حين عقد جلسة المحكمة المقررة الأحد المقبل.

محامي الدفاع:  التهم الموجهة للصحافية غوشة الهدف منها منع الصحفيين من ممارسة عملهم 

وجرى اليوم عقد جلسة استئناف للصحافية غوشة، بناءً على طلب فريق الدفاع. وقال المحامي ناصر عودة إنه سيتم الإفراج عن لمى اليوم، بشرط الحبس المنزلي في البيت، وعدم استخدام الحاسوب أو الهاتف الذكي أو الانترنت، ونأمل أن نتمكن في قادم الأيام من إلغاء هذه الشروط.

وقال إن التهم الموجهة للصحافية غوشة الهدف منها منع الصحفيين من ممارسة عملهم.

من جهته، قال المحامي مدحت ديبة إن لائحة الاتهام "مبتذلة" ومن المفترض إطلاق سراحها وليس الإبقاء عليها في السجن. مشيرًا إلى أن الاحتلال أطلق سابقًا سراح اليهودي "أبراهام شومي" بكفالة، رغم نشره دعوات لقتل الفلسطينيين عبر صفحته.

اتّهامات بنشر عبارات تدعم "الإرهاب"

ويوم الإثنين، قدّمت النيابة العامّة الإسرائيليّة، لائحة اتهام ضدّ غوشة (30 عاما)، تضمّنت نشر عبارات تدعم وتتماهى مع منظمات "إرهابية"، وعبارات تدعم حركة "الجهاد الإسلامي"، وتحرّض على العنف، كما نشرت صورة لعناصر من "سرايا القدس" وأرفقتها بعبارة: "مع المقاومين دائمًا وإلى الأبد".

ومن بين الاتهامات أيضًا، نشر نصوص تشيد بإبراهيم النابلسي، باعتباره "القدوة والرمز".

واعتقلت سلطات الاحتلال الصحافية لمى غوشة من منزل عائلتها في حي الشيخ جراح بالقدس يوم (4 أيلول/ سبتمبر الجاري)، بعد مصادرة حاسوبها وهاتفها، وجرى تمديد اعتقالها خمس مرات، علمًا أنها متزوجة وأم لطفلين (كرمل وقيس)، كما أنها طالبة ماجستير في برنامج الدراسات الإسرائيلية بجامعة بيرزيت.

وقال نادي الأسير إن لمى غوشة تعرضت منذ اعتقالها للتحقيق والعزل في سجن "هشارون" في ظروف قاسية.