الترا فلسطين | فريق التحرير

يخوض مواطنون قطريون حراكًا على مواقع التواصل الاجتماعي رفضًا لاستقبال بلادهم رياضيين إسرائيليين في بطولة العالم للجمباز الفني 2018، مؤكدين أن هذه الخطوة تندرج في إطار التطبيع الرياضي المرفوض مع الاحتلال الإسرائيلي.

وبعث "شباب قطر ضد التطبيع" برسالة إلى الاتحاد القطري للجمباز، استنكرت فيها "موافقة بعض الاتحادات الرياضية القطرية على مشاركة رياضيي الكيان الصهيوني واستضافتهم في الدوحة رغم الموقف الشعبي الرافض لكافة أنواع التطبيع مع الكيان المحتل،  الذي لا يزال يمارس أبشع الممارسات بشكل يومي تجاه أهلنا في فلسطين".

ودعت المجموعة في الرسالة إلى "عدم تدنيس الأراضي القطرية باستضافة من يحلل دماء أهلنا في فلسطين"، مضيفة، "نحن لا نقبل بتاتًا كل ما من شأنه أن يُصور هذا الكيان المغتصب بأنه دولة وواقع يجب التعامل معه وتطبيعه".

وأشارت الرسالة إلى استضافة لاعب تنس إسرائيلي في بطولة قطر المفتوحة للتنس، التي أُقيمت في كانون أول/يناير الماضي، ثم استضافة منتخب الاحتلال في بطولة العالم لكرة يد المدارس، التي أُقيمت في شباط/فبراير من العام الجاري، وما أعقب ذلك من رفض شعبي قطري لهاتين المشاركتين، ما يستدعي رفض زيارة أي لاعب يمثل الاحتلال الإسرائيلي.

ويجري حتى الآن التفاعل على هاشتاغ #يلا_تطبيع في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ رفض المحتجون على المشاركة الإسرائيلية، تبريرات بعض الأطراف بأنه يجب عدم خلط السياسة بالرياضة، مؤكدين أن الاحتلال الإسرائيلي هو من يقوم بانتهاك حقوق الرياضيين الفلسطينيين ويمنع ممارسة الألعاب الرياضية بحرية في الأراضي المحتلة.

الترا فلسطين رصد لكم بعض التغريدات التي شاركها قطريون على موقع تويتر في هذا السياق.