16-سبتمبر-2023
تمثال ديفيد بن غوريون بعد تعرضه للحرق فجر اليوم

تمثال ديفيد بن غوريون قبل وبعد تعرضه للحرق فجر اليوم على شاطئ تل أبيب

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

تعرّض تمثال لديفيد بن غوريون، أوّل رئيس حكومة إسرائيليّة، للحرق فجرًا، في مدينة تل أبيب، وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، أنها اعتقلت ظهر السبت، مشرّدًا (34 عامًا) بتهمة إحراق التمثال.

وقالت الإذاعة العبرية إنّ التمثال الذي يظهر ديفيد بن غوريون متشقلبًا على رأسه، في إشارة لطريقته في علاج آلام الظهر، تعرّض للحرق بالفعل، وحتى الآن ليس من الواضح ما هي الخلفية أو من ارتكب الفعل.

تمثال ديفيد بن غوريون بعد تعرضه للحرق فجر اليوم
تمثال ديفيد بن غوريون بعد تعرضه للحرق فجر اليوم

ونقلت الإذاعة عن رئيس بلدية تل أبيب، رون خولداي، قوله إنّ "من المحزن للغاية أنه في بداية العام العبري الجديد قرر شخص ما إتلاف تمثال بن غوريون الذي رمز لتأسيس إسرائيل. وسنقوم بترميم التمثال في أسرع وقت ممكن حتى يقف مرة أخرى، ويعود لإسعاد سكان المدينة، وخاصة الأطفال" على حدّ قوله.

وذكرت الإذاعة أن حرق تمثال ديفيد بن غوريون جاء بعد نقاش عاصف في المحكمة العليا حول إلغاء سبب المعقولية الثلاثاء الماضي، إذ ثارت خلال النقاش عاصفة حول كلام ممثل الحكومة المحامي إيلان بومباخ، الذي قال إن إعلان استقلال إسرائيل كان "مذعورًا ومتسرّعًا"، وذلك لأن توقيعاته الـ 37 لم تكن منتخبة. وأثارت كلماته غضبًا كبيرًا في صفوف معارضي التعديلات القضائية القانونية، مع إدانات من المعارضة.

تمثال ديفيد بن غوريون بعد تعرضه للحرق فجر اليوم

وديفيد بن غوريون كان أوّل من وقّع على إعلان "استقلال إسرائيل".

وبعد العاصفة التي أثارتها تصريحات المحامي بومباخ، حاول توضيح كلامه بعد أن زعم ​​وجود "ضجة إعلامية"، وقال إنه "ليس لدى الحكومة الإسرائيلية أي نيّة لتغيير إعلان الاستقلال لكن هذا لا يجعله نصًّا قانونيًا".

تمثال ديفيد بن غوريون بعد تعرضه للحرق فجر اليوم