03-يوليو-2024
لبنان وحزب الله

قصف إسرائيلي على الأراضي اللبنانية

نفذ حزب الله سلسلة من الهجمات بالصواريخ على أهداف للاحتلال في شمال فلسطين، يوم الأربعاء، ردًا على اغتيال الاحتلال لقيادي كبير في الحزب خلال نهار اليوم في قصف على مدينة صور.

وأعلن حزب الله استشهاد محمد نعمة ناصر "الحاج أبو نعمة". وهو، وفقًا لإذاعة جيش الاحتلال، قائد وحدة "عزيز" ومسؤول عن البقاع الغربي بأكمله في حزب الله.

أعلن حزب الله أنه قصف مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح، ومقر الدفاع ‏الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع، بمئة صاروخ كاتيوشا

ويُعد محمد نعمة ناصر أكبر رتبة قيادية يغتالها جيش الاحتلال منذ المواجهة العسكرية مع حزب الله منذ الثامن من أكتوبر، إلى جانب القيادي طالب سامي عبدالله، قائد وحدة "نصر" الذي اغتاله الاحتلال في 12 حزيران/يونيو الماضي.

وأعلن حزب الله أنه قصف مقر قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة نفح، ومقر الدفاع ‏الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع، بمئة صاروخ كاتيوشا.‏ كما قصف موقع السماقة في تلال كفر شوبا بالأسلحة الصاروخية وأصابه إصابة مباشرة.

وأضاف حزب الله أنه قصف تجمعًا لجنود الاحتلال في مثلث الطيحات بالأسلحة الصاروخية وأصابه إصابةً مباشرة.‏

وأعلن حزب الله أيضًا أن مقاتليه استهدفوا موقع ‏الرمثا في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابةً مباشرة. كما استهدفوا ‏التجهيزات التجسسية في موقع المالكية بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابةً مباشرة.

في المقابل، قصفت طائرات الاحتلال مواقع في شبعا، وبلدة طير حرفا، وبلدة الجبين، وبلدة شيحين في جنوب لبنان، وقد تم التأكد من إصابة مواطنة.

وكان مصدرٌ مقرّبٌ من رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، قال لصحيفة "العربي الجديد"، إنه "لا ضمانات دولية لمنع حصول عدوان إسرائيلي (..) وأساسًا لا ضمانات في كل ما يخصّ العدو، لكن الكلام الإيجابي ينبع من الجهود الدولية المكثفة المبذولة لمنع توسع رقعة الحرب والتهدئة والضغط الخارجي لمنع هذا السيناريو، فالخارج لا يريد حربًا".

وردًا على تصريحات مصادر دبلوماسية لصحيفة "بيلد" الألمانية، بأن إسرائيل ستبدأ هجومًا بريًا على لبنان في النصف الثاني من شهر تموز/يوليو إذا لم يوقف حزب الله إطلاق النار، نفى المصدر وصول أي معلومات أو تحذيرات ألمانية بهذا الشأن.

وقال: "هناك تنبيهات طبعًا لضرورة وقف إطلاق النار اليوم قبل الغد، والتوصل إلى حل سياسي دبلوماسي، وخشية مستمرة من توسّع رقعة الحرب".

وكان وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت هدد، يوم الثلاثاء، بأن "الدبابة التي خرجت من معركة رفح يمكنها أن تصل حتى الليطاني (في الأراضي اللبنانية)"، مضيفًا أن الجيش الإسرائيلي سيصل قريبًا إلى الجهوزية الكاملة وموقع القوة لأي عمل أو أمر.