23-سبتمبر-2021

الترا فلسطين | فريق التحرير

أُعلن، الليلة الماضية، عن استشهاد حسين مسالمة، بعد صراع مع مرض السرطان الذي أصيب به خلال اعتقاله، ليكون، بحسب نادي الأسير، شهيدًا جديدًا من ضحايا جريمة الإهمال الطبي والقتل البطيء في سجون الاحتلال.

والأسير مسالمة وُلِد في بيت لحم عام 1982، وهو الابن البكر لعائلته المكونة من 10 أشقاء ووالديه.

واعتقل الاحتلال مسالمة بتاريخ 22 تشرين ثاني/نوفمبر 2002، ثم أخضعه لتحقيقٍ قاسٍ استمر ثلاثة شهور، تبعها الحكم عليه بالسجن 20 سنة.

وأفاد نادي الأسير بأن مسالمة تنقل بين عدة سجون، وكانت محطته الأخيرة في سجن النقب الصحراوي، حيث عانى من أوجاعٍ شديدة، لكن إدارة سجون الاحتلال امتنعت عن نقله إلى المستشفى، ليتبين في النهاية أنه مصابٌ بسرطان الدم "اللوكيميا"، وأنه في مرحلة متقدمة من المرض.

وقررت سلطات الاحتلال -في شهر شباط/فبراير الماضي- الإفراج عن مسالمة بسبب خطورة وضعه الصحي، ومع بقاء شهور فقط من فترة اعتقاله. إثر ذلك، نقل مسالمة إلى مستشفى هداسا الإسرائيلي في القدس، ومنه -قبل أسبوع- إلى المستشفى الاستشاري في رام الله، حيث فارق الحياة.


اقرأ/ي أيضًا: 

أكلت صبر يمّة.. عن الفواكه التي يُحرم منها الأسرى في السجون

أغلبية فلسطينية اهتمت بأخبار نفق جلبوع وتثق بتحريرهم في صفقة تبادل