11-ديسمبر-2017

تلاميذ في إحدى المدارس التونسية (صورة إرشيفية)

تخصص المدارس التونسية، اليوم الاثنين، جزءًا من الدروس للحديث عن فلسطين والقدس، في خطوة للتعريف بالأزمة لدى الأجيال الجديدة، إثر قرار واشنطن نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس.

طالبت النقابات التونسية بتخصيص الحصة الدراسية الأولى للحديث عن القدس وفلسطن ومقاومتها، وبرفع علم فلسطين إلى جانب علم تونس، على أنغام النشيدين الوطنيين

وتأتي هذه الخطوة بدعوة من نقابات التعليم التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، النقابة الأكبر في تونس التي تتمتع بنفوذ كبير، لشرح أزمة القدس لطلبة المدارس والمعاهد.

ودعت النقابة العامة للتعليم الأساسي، إلى تخصيص الساعة الأولى من التدريس اليوم الاثنين للحديث عن فلسطين، و"تأكيد عروبتها وفضح الاحتلال الصهيوني وعرض خريطة فلسطين كاملة".

وقالت النقابة إن الوجود الصهيوني في أرض فلسطين بأكملها احتلال لا بد من إزالته.

كما دعت النقابة العامة للتعليم الثانوي المدرسين إلى تخصيص 20 دقيقة من الحصة الأولى، للنقاش مع التلاميذ حول الأبعاد الخطيرة لقرار نقل السفارة الأمريكية الى مدينة القدس المحتلة في اتجاه تكريس تهويد القدس. كما دعت إلى التعريف بدور المقاومة واستمرارها.

وتمثل هذه الدعوات امتدادا لسلسلة من الاحتجاجات والمسيرات المستمرة في المدن التونسية حتى اليوم، ضد قرار الإدارة الأمريكية باعتبار القدس عاصمة إسرائيل.

وطالبت النقابات التونسية برفع علم فلسطين، إلى جانب علم تونس، على أنغام النشيدين الوطنيين أثناء موكب تحية العلم بكافة المؤسسات التعليمية.