الترا فلسطين | فريق التحرير

استنكرت حركة حماس، اليوم الخميس، قرار رئيس جمهورية الباراغواي بتصنيف الحركة كحركة إرهابية دولية.

وقالت الحركة في تصريح صحفي إن مثل هذه القرارت، إلى جانب أنها تخالف القوانين الدولية التي كفلت للشعوب الحق بمقاومة الاحتلال والعدوان بكل الوسائل المتاحة، بما فيها الكفاح المسلح والذي أكدته الأمم المتحدة في قرارها A/RES/37/43، فإنها لا تخدم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، بل تضر بالعلاقات الطيبة بين شعبينا.

وأكدت الحركة أن مثل هذه القرارات تعزز الإرهاب الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي منذ عقود ضد الشعب الفلسطيني، وتمده بالغطاء اللازم للاستمرار في جرائمه والفلتان من العقاب المطلوب.

وأوضحت أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، هي حركة مقاومة فلسطينية، تناضل من أجل حرية واستقلال شعبها، مؤكدةً أنها لا تعادي أحدًا من الشعوب، وأن صراعها مع الاحتلال الإسرائيلي فقط.

وطالبت حماس دولة الباراغواي بالتراجع الفوري عن هذا القرار، واتخاذ ما يلزم من القرارات والإجراءات لدعم نضال شعبنا في سبيل نيل حريته واستقلاله وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين، لا سيما أن شعبنا يحمل كل معاني الاحترام والتقدير لدولة الباراغواي وشعبها.

هذا وأدرجت الباراغواي حركة حماس ‎وتنظيم "القاعدة" و"حزب الله"، و"داعش"، على قائمة الإرهاب، معتبرة أن الحزب وحماس "يواصلان القيام بعمليات دولية، معظمها في نصف الكرة الغربي"، وأن "داعش" وتنظيم "القاعدة" يشكلان أيضا تهديدًا خطيرًا للأمنين الفردي والجماعي للمواطنين داخل وخارج أراضيهم".