الترا فلسطين | فريق التحرير
أكّد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان رغبة المقاومة الفلسطينية بتنفيذ اتفاق الهدنة، بشرط التزام قوات الاحتلال ببنودها.
جاء ذلك في بيان صحفي للقيادي في حركة حماس أسامة حمدان مساء السبت، ذكّر فيه أن اتفاق الهدنة الإنسانية وتبادل الأسرى لم يكن ليتحقق لولا صمود الشعب الفلسطيني، منوّهًا إلى أن هذا الاتفاق كسر المواقف التي أعلن عنها منذ بداية العدوان على قطاع غزة، فيما يخصّ تحرير أسراه بالقوّة، ومؤكدًا على أن الاحتلال "لن يفرج عن أحد من أسراه إلا عبر التفاوض مع المقاومة ودفع الأثمان اللازمة".
أكّد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان رغبة المقاومة الفلسطينية بتنفيذ اتفاق الهدنة، بشرط التزام قوات الاحتلال ببنودها.
وأضاف حمدان: "إنَّ إجبار الاحتلال على الافراج عن 150 من النساء والاطفال من أبناء شعبنا في سجونه، إنما هو نتيجة لصمود وتضحيات ودماء شعبنا العظيم في قطاع غزة"..." وخطوة على طريق قرارنا في تبييض السجون وتحرير جميع أسرانا الأحرار وأسيراتنا الماجدات".
وأكّد الحمدان التزام حماس بتنفيذ بنود الهدنة، على عكس الاحتلال الإسرائيلي، ما يعرّض الاتفاق للخطر: "نؤكّد التزامنا بتنفيذ وإنجاح الاتفاق الذي تمَّ برعاية قطرية مصرية مشكورة ومقدّرة، طالما التزم العدو بتنفيذه". منوّهًا إلى أن الاحتلال لم يلتزم ببنودها كاملة: "الاحتلال لم يلتزم بتنفيذ كامل البنود والمعايير في اتفاق الهدنة، سواء بخصوص الخروقات الأمنية وإطلاق النار على أبناء شعبنا، أو عدد شاحنات الإغاثية المفترض وصولها لشمال القطاع، أو التلاعب بأسماء ومعايير الإفراج عن الأسرى من النساء والأطفال، مما يعرض الاتفاق للخطر، وقد أبلغنا الوسطاء بهذه التجاوزات لتحمل مسؤولياتهم".
حماس: الاحتلال لن يفرج عن أحد من أسراه إلا عبر التفاوض مع المقاومة ودفع الأثمان اللازمة
يذكر أن كتائب القسام قررت تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى الإسرائيليين حتى "يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الاغاثية لشمال القطاع، وعدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها".
وإضافة إلى إخلال الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع، فقد أخل أيضًا بمعيار الأقدمية في الإفراج عن الأسيرات والأسرى الأطفال أمس واليوم حسب تقارير إعلامية.
وعقب إعلان كتائب القسام تأخير إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، ذكرت وسائل إعلام عبرية أن جيش الاحتلال هدّد باستئناف العملية البرية في القطاع إن لم يتم الإفراج عن الدفعة الجديدة من المحتجزين منتصف الليلة، فيما نقل موقع أكسيوس أن صفقة تبادل الأسرى ما تزال قائمة، وقطر "تحاول حل الأزمة".