22-أغسطس-2022
تعبيرية

الترا فلسطين | فريق التحرير

أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي أن المقاومة خيارهما الاستراتيجي، وأن غرفة العمليات المشتركة "منجز وطني تعملان على تعزيز دوره". جاء ذلك في بيان مشترك صدر بعد اجتماع لقيادات سياسية في الحركتين، وقادة عسكريين من كتائب القسام، الذراع العسكري لحماس، وسرايا القدس، الذراع العسكري للجهاد الإسلامي.

الاجتماع ناقش العلاقات الثنائية بين الحركتين في كافة المستويات، وتم الاتفاق على تعزيز أوجه العمل المشترك وتفعيل اللجان المشتركة بين الحركتين في المـــستويات السياسية والعسكرية والأمنية

وقال البيان، إن الاجتماع ناقش العلاقات الثنائية بين الحركتين في كافة المستويات، وتم الاتفاق على تعزيز أوجه العمل المشترك وتفعيل اللجان المشتركة بين الحركتين في المـــستويات السياسية والعسكرية والأمنية.

ووجهت الحركتان في بيانهما التحية لشهداء "معركة وحدة الساحات" من سرايا القدس، وعلى رأسهم القادة الشهداء تيسير الجعبري وخالد منصور. كما وجهتا التحية للأسرى، خاصة الأسير خليل عواودة. وللأجهزة الحكومية في غزة "التي تعمل ليل نهار على حماية ظهر المقاومة وجبهتها الداخلية" على حد تعبير البيان.

وأكدت الحركتان أن المقاومة "خيارنا الاستراتيجي لا تراجع عنه، ولا تردد فيه"، وأن هناك تنسيقًا عاليًا ومتقدمًا بينهما، وبين كافة "فصائل المقاومة"، وفي المقدمة منها كتائب القســـــام وسرايا القدس. وحذرتا الاحتلال من أي "غدر تجاه شعبنا ومقاومته الباسلة وسيكون ردنا عليه حازمًا وحاسمًا وموحدًا".

وشددت الحركتان أن غرفة العمليات المشتركة "منجز وطني يضم فصائل المقاومة كافة في إطار موحد لإدارة المواجهة مع الاحتلال، وفي المقدمة منها كتائب القسام وسرايا القدس، وسنعمل جميعًا على تعزيز دورها ومكانتها حتى التحرير والعودة".

أضاف البيان: "ندعو السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية إلى الكف عن ملاحقة المقاومين الأبطال، وإلى الإفراج عن المعتقلين السياسيين، وخاصة في سجن أريحا سيئ الصيت، وإلى وقف التعاون الأمني مع الاحتلال"

وأضاف البيان: "ندعو السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية إلى الكف عن ملاحقة المقاومين الأبطال، وإلى الإفراج عن المعتقلين السياسيين، وخاصة في سجن أريحا سيئ الصيت، وإلى وقف التعاون الأمني مع الاحتلال، وإلى التحرر من مسار أوسلو الكارثي، وإلى إطلاق المقاومة الشاملة حقيقةً لا كلامًا".

وتابع: "تؤكد الحركتان حرصهما على إنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية، وذلك من خلال تشكيل مجلس وطني فلسطيني جديد يمثل شعبنا كاملاً في الداخل والخارج، ولتحقيق هذه الغاية ستواصل الحركتان جهودهما المشتركة لتشكيل تكتل وطني يوحد الجهود المبذولة على هذا الصعيد".

ودعت الحركتان "أنصارهما وأبناءهما إلى مزيد من التلاحم والتقارب والانطلاق يدًا بيد في خدمة شعبنا ومقاومته البطلة".