الترا فلسطين | فريق التحرير
نظمت مؤسسة بيت الصحافة في مدينة غزة، ظهر الثلاثاء، معرض صور بعنوان: "صحفيون في الميدان" خلال حملة إعلامية، بعنوان "نعم لحماية الصحفيين".
وقال رئيس مجلس إدارة مؤسسة بيت الصحافة بلال جاد الله، إن إطلاق الحملة جاء في إطار السعي من أجل العمل على تعزيز حرية الرأي والتعبير، والدفاع عن حقوق الصحفيين خلال أدائهم لعملهم، في ظل تصاعد الانتهاكات بحقهم.
وأوضح جاد الله، أن هناك ازديادًا واضحًا للانتهاكات التي تمارس ضد الصحفيين الفلسطينيين، وفقًا للمؤشرات والاحصائيات التي تقوم بإعدادها مؤسسة بيت الصحافة، في مقدمتها انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب جاد الله بالضغط على شركات مواقع التواصل الاجتماعي للتوقف عن محاربة الرواية الفلسطينية، ومنعها من الوصول إلى العالم.
وصنف جاد الله الانتهاكات التي ترتكب بحق الصحفيين الفلسطيني، إلى ثلاثة أقسام: أولها اعتداءات الاحتلال، التي تتمثل بإطلاق النار المتعمد على الصحفيين رغم ارتداء شارات الصحافة بشكل واضح، وتقييد الحق في حرية العلاج والحركة، وعمليات الضرب والاعتقال ومصادرة المعدات وغيرها من الانتهاكات.
وأشار إلى أن سلطات الاحتلال تواصل منع دخول معدات السلامة المهنية الخاصة بالصحفيين من الدخول إلى قطاع غزة.
وبين جاد الله، أن النوع الثاني يتمثل بالانتهاكات الداخلية، وهي متنوعة ومتعددة، وتطال في جوهرها حرية التعبير عن الرأي، وتقيد عمل الصحفيين والصحفيات وتعرضهم للمخاطر.
أما النوع الثالث من الانتهاكات بحق الصحافيين الفلسطينيين، فيتمثل، وفقًا لجاد الله، بانتهاكات شركات مواقع التواصل الاجتماعي بحق الصحفيين والمحتوى الفلسطيني، وهي تبذل محاولات حثيثة وواضحة لتقييد المحتوى الفلسطيني.
وأوضح جاد الله، أن انتهاكات مواقع التواصل الاجتماعي بحق الصحفيين الفلسطينيين، تتزايد بشكل ملحوظ، حيث تقوم بشكل واضح وممنهج بمحاربة المحتوى الفلسطيني، واتضح ذلك في الفترة الأخيرة بعد تقييد حسابات عدد كبير من حسابات الصحفيين.
