الترا فلسطين | فريق التحرير
عمّ الحداد والإضراب بلدة سلواد شرق رام الله، بعد إعلان استشهاد الفتى محمد عبد الله حامد فجر السبت، متأثرًا بإصابته برصاص جنود الاحتلال عصر الجمعة، قرب شارع 60.
قالت عائلة حامد إنه سيتم تشييع جثمان ابنها بعد عصر السبت، عقب تسليمه من قبل الاحتلال
وذكر رئيس بلدية سلواد، رائد حماد لـ "الترا فلسطين" أنّ الطفل حماد استشهد في مستشفى هداسا عين كارم الإسرائيلي، والذي نقل إليه عقب إصابته برصاصة من النوع الحيّ أطلقها عليه جنود الاحتلال بعد عصر السبت، قرب شارع 60.
وأفاد حماد أن إضرابًا تجاريًا وحدادًا عامًا يسود البلدة التي تنتظر تحديد موعد تسليم جثمان الشهيد.
وبحسب مصدر طبيّ من إسعاف بلدة سلواد تحدّث لـ"الترا فلسطين" فإن جنود الاحتلال أصابوا الفتى حماد بالرصاص الحي عند أطراف البلدة الواقعة شرق رام الله، وعند توجههم إلى المنطقة لاستلام المصاب ونقله لمستشفى فلسطيني، لم يتمكنوا من التقدم خشية استهدافهم في ظل تواجد عدد من آليات الاحتلال وبالقرب من البرج العسكري.
وأضاف أنه تم نقل الفتى المصاب عبر مركبة إسعاف إسرائيلية إلى مستشفى هداسا عين كارم في القدس، وقد كان في حالة خطيرة، وأدخل إلى غرفة العمليات إلى أن أعلن عن استشهاده في ساعة مبكرة قبل فجر اليوم.
منذ بداية 2022، ارتقى 75 فلسطينيًا برصاص جنود الاحتلال وشرطته في القدس والضفة الغربية
وبعد إعلان استشهاد الفتى محمد حماد، انطلقت مسيرة في بلدة سلواد، هتف المشاركون فيها تنديدًا بالجريمة الإسرائيلية.
مسيرة في بلدة #سلواد بعدة الاعلان عن استشهاد الشاب محمد حماد
Posted by Zakariya Hammad on Friday, June 24, 2022
وأسفرت مواجهات الجمعة في الضفة الغربية، عن 131 إصابة أغلبها اختناقًا بالغاز، في مناطق بيت دجن وبيتا وقريوت بنابلس، وكفر قدوم والنبي إلياس في قلقيلية، وقباطية وقرية مثلث الشهداء في جنين.
والشّهيد حامد هو الثاني في بلدة سلواد منذ بداية العام الجاري، إذ ارتقى في نيسان/ ابريل الماضي الشاب عمر عليان (20 عامًا) بعد إصابته برصاص جنود الاحتلال الذين اقتحموا البلدة، واندلعت إثر ذلك مواجهات عنيفة.
