قال المتحدث باسم الخارجيّة القطرية ماجد الأنصاري، مساء السبت، إن التقارير المتداولة حول انسحاب قطر من الوساطة بشأن وقف إطلاق النار في غزة ليست دقيقة، ونفى التقارير المتعلّقة بإغلاق مكتب حماس في الدوحة قائلًا إنها "غير دقيقة".
الخارجية القطرية: قطر أخطرت الأطراف قبل 10 أيام أثناء المحاولات الأخيرة للتوصّل لاتفاق بأنها ستعلق جهودها في الوساطة بين حماس و"إسرائيل" في حال عدم التوصّل لاتفاق في تلك الجولة
وأوضح الأنصاري في بيان نشرته وزارة الخارجيّة القطرية، أن قطر أخطرت الأطراف قبل 10 أيام أثناء المحاولات الأخيرة للتوصّل لاتفاق بأنها ستعلق جهودها في الوساطة بين حماس و"إسرائيل" في حال عدم التوصّل لاتفاق في تلك الجولة، وأنّها ستستأنف تلك الجهود مع الشركاء عند توافر الجديّة اللازمة لإنهاء الحرب الوحشية ومعاناة المدنيين المستمرة جرّاء الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة.
المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية @majedalansari : جهود قطر في الوساطة بين حماس وإسرائيل معلّقة في الوقت الحالي#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/oEgsSk844C
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) November 9, 2024
وأكّد أن قطر ستكون وقتئذ في المقدمة لبذل كل جهد حميد لإنهاء الحرب وعودة الرهائن والأسرى.
وشدد الأنصاري، المتحدث باسم الخارجية القطرية، على أن بلاده لن تقبل أن تكون الوساطة سببًا في ابتزازها، لافتًا إلى أنهم شهدوا منذ انهيار الهدنة الأولى وصفقة تبادل النساء والأطفال تلاعبًا خصوصًا في التّراجع عن التزامات تم الاتفاق عليها من خلال الوساطة، واستغلال استمرار المفاوضات في استمرار الحرب لخدمة أغراض سياسيّة ضيّقة. وجدد التأكيد على التزام قطر بدعم الشعب الفلسطيني حتى نيله كافّة حقوقه.
وأشار إلى أن التقارير المتعلقة بمكتب حماس في الدوحة غير دقيقة، مؤكدًا أن الهدف الأساسي من وجود المكتب في قطر هو أن يكون قناة اتّصال بين الأطراف المعنية، وقد حققت هذه القناة وقفًا لإطلاق النار في عدة مراحل سابقة، وساهمت في الحفاظ على التهدئة وصولًا إلى تبادل الأسرى والرّهائن، من النساء والأطفال في نوفمبر العام الماضي.
وفي السياق نفسه، قالت مصادر خاصة للتلفزيون العربي، إن "قطر لم تبلغ أي طرف بوقف وساطتها في مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة".
وأضافت مصادر التلفزيون العربي، قائلةً: "تقديرات بأن إسرائيل هي مصدر الأخبار التي تناقلتها بعض الوكالات بشأن وقف قطر لوساطتها". وأوضحت: "الدوحة كانت قد عبرت في وقت سابق عن تفكيرها بوقف الوساطة إن استمرت المواقف المتعنتة".