أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، ورئيس وفدها في المفاوضات، أن حركة حماس متمسكة بشروطها الأساسية لأي اتفاق، وقد بدأت مؤخرًا بتوضيح موقفها للوسطاء ودول العالم، وفقًا لما جاء في كلمة مصورة نشرتها الحركة، يوم الخميس.
خليل الحية: أي اتفاق يجب أن يتضمن وقف العدوان، وانسحابًا كاملاً من قطاع غزة بما فيه محور صلاح الدين/فيلادلفيا ومعبر رفح، وعودة النازحين لبيوتهم بحرية، وإغاثة شعبنا، وإعادة الإعمار، وصفقة تبادل جادة
وقال خليل الحية، إن أي اتفاق يجب أن يتضمن وقف العدوان، وانسحابًا كاملاً من قطاع غزة بما فيه محور صلاح الدين/ فيلادلفيا ومعبر رفح، وعودة النازحين لبيوتهم بحرية وبدون أي تفتيش، وإغاثة شعبنا، وإعادة الإعمار، وصولاً لصفقة تبادل جادة.
وشدد خليل الحية، أن حماس أبدت الجدية التامة والمرونة المطلوبة لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار، "إلا أن نتنياهو يواصل التهرب والمراوغة".
وقال الحية: "نؤكد تمسكنا على ما تم الاتفاق عليه بعد إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار".
وأضاف، "أننا لسنا بحاجة لأي مقترحات أو أوراق جديدة من أي طرف (..) وأي مفاوضات جديدة يجب أن تبحث تهرب الاحتلال مما اتفقنا عليه وليس العودة إلى نقطة الصفر".
ودعا خليل الحية، الإدارة الأميركية وجو بايدن إلى "التوقف عن الانحياز الأعمى للاحتلال، والدعم اللامحدود للحكومة الفاشية، وإلزامهم بما تم الاتفاق عليه ووافقت عليه الحركة استنادًا لمشروع بايدن، إذا كانت (الإدارة الأميركية) تريد التوصل إلى اتفاق".
وأضاف خليل الحية، أن قيادة حماس ومن خلفها الفصائل باشرت بالتواصل مع الوسطاء ودول العالم لتوضيح حالة المفاوضات والتعطيل والمراوغة التي يقوم بها نتنياهو.
وتابع، "نعاهد مقاومينا وشعبنا بالصمود على طاولة المفاوضات، لتلبية آمال شعبنا (..) وأننا لن نسمح بأي اتفاق ينتقص من حق شعبنا في وقف العدوان أو يعطي شرعية لوجود إسرائيلي في غزة".
وجاءت كلمة خليل الحية بينما يُنتظر أن تقدم الولايات المتحدة بالتنسيق مع قطر ومصر مقترحًا محدثًا لوقف إطلاق النار، تقول وسائل إعلام أميركية إنه قد يكون الأخير الذي تقدمه إدارة بايدن قبل إنهاء قيادتها للمفاوضات.