الترا فلسطين | فريق التحرير
وجدت دراسة جديدة إسرائيلية أن هناك ازديادًا في الكوابيس والشعور بالعجز بين الإسرائيليين بسبب الحرب على غزة.
وأجرى الطبيب أودي بونشتاين، مدير الخدمة النفسية في مركز الجليل الطبي، دراسة عن أحلام الإسرائيليين أثناء الحرب، ووجد أنه قد حدثت زيادة كبيرة في الكوابيس والشعور بالعجز.
أفاد حوالي 30 بالمائة من المشاركين عن شعورهم "بالعجز".
وتنبع أهمية الدراسة بحسب صحيفة يديعوت أحرنوت، من أن تأثير الحرب مستمر ليس فقط أثناء اليقظة، بل أيضًا أثناء النوم، وفي كيفية تأثير الوضع الحالي على نفسية الإسرائيليين.
وقال معد الدراسة: "عندما تم تعييني لإدارة موقع الطوارئ في المركز الطبي، في بداية الحرب، بدأت تراودني أحلام كل ليلة تتعلق بالحرب، حيث كنت في نوع من الخطوط الأمامية العسكرية وكنت أدير الحرب بالفعل لقد كان شعورًا غير سار وفي الصباح كنت أستيقظ منهكًا تمامًا. وفي الوقت نفسه، أخبرني المرضى عن أحلام غريبة تراودهم منذ بداية الحرب. ونتيجة لذلك، قررت إجراء بحث حول هذا الموضوع".
واعتمدت الدراسة على دراسة سابقة للباحث شملت حوالي 700 حالة، وأضيف إليها 160 حالة تتراوح أعمارهم بين 16-70 عامًا. وأجاب المشاركون على ثلاثة استبيانات شاملة بحثت في جوانب مختلفة من الحلم وأبعاده النفسية الأخرى.
ويظهر البحث أن خلال الحرب بدأ يراود الإسرائيليون كوابيس، بعضها يوقظهم من النوم. وأفاد حوالي 30 بالمائة من المشاركين عن شعورهم "بالعجز".
وخلافًا للأبحاث التي أجراها الباحث في السابق حول موضوع الأحلام، فقد أبلغ العديد من الحالمين منذ بداية الحرب، بحسب البحث، عن بعد سمعي أعمق، مثل أصوات وضجيج الإنذارات والانفجارات والصراخ.
والشيء الآخر الذي يبرز من البحث، وفقًا للصحفية، هو أن الخيال والواقع يمتزجان معًا بشكل أكبر خلال زمن الحرب، مما يشير أحيانًا إلى حالة ما بعد الصدمة.