الترا فلسطين | فريق التحرير
وصل وفدٌ عسكري إسرائيلي إلى الولايات المتحدة يوم أمس الإثنين، للعمل على التوصل إلى صفقة استيراد وسائل قتالية، خوفًا من نقص الذخائر الذي قد يعرقل المضي قدمًا في الهجوم البري على قطاع غزة.
وقال إيتاي بلومنتال، المراسل العسكري للتلفزيون الإسرائيلي، إن وفدًا رفيع المستوى يرأسه رئيس قسم التخطيط في الجيش إيال هرائيل وصل إلى الولايات المتحدة، لمناقشة إبرام صفقة استيراد وسائل قتالية وقذائف، في إطار سعي الجيش لمواصلة الهجوم البري على قطاع غزة.
وأوضح بلومنتال، أن الوفد الإسرائيلي سيجتمع بجهات في الجيش الأمريكي، وآخرين من الصناعات العسكرية، من أجل إبرام صفقة شراء فورية لتفادي وضع يطرأ فيه نقصٌ في الذخائر والوسائل القتالية.
وبيّن، أن الصفقة التي يحاول الوفد الإسرائيلي التوصل إليها تشمل استيراد آلاف القنابل لطائرات سلاح الجو وقذائف الدبابات وقذائف مدفعية ومركبات مصفحة، إضافة إلى عتاد كثير يسمح للجيش بمواصلة القتال، والاستعداد لحرب محتملة في الجبهة الشمالية.
وأضاف، أن الوفد يسعى أيضًا لشراء طائرات حربية ومروحيات قتالية، وهذا الأمر قد يستمر لسنوات، لكن الوفد سيعود إلى إسرائيل في نهاية الأسبوع الحالي.
وأكد بلومنتال، أن بالرغم من الانتقادات التي توجهها إدارة جو بايدن لإدارة الحرب، لكن على الأقل ماتزال العلاقات "قريبة ودافئة" على المستوى العسكري بين البلدين.
