10-فبراير-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير

أصدرت محكمة إسرائيلية اليوم الإثنين، حكمًا بالسجن الفعليّ 28 شهرًا على الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، والمحظور نشاطها بقرار إسرائيليّ. 

وحكمت المحكمة الإسرائيلية المركزية في حيفا على الشيخ صلاح بالسجن الفعلي على خلفيّة إدانته بتهم "التحريض على العنف" و"دعم تنظيم إرهابي". 

وأدانت محكمة الاحتلال في تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي بـ "التحريض ودعم الإرهاب" بعد إشادته بمنفّذ عملية استهدفت عناصر شرطة الاحتلال في المسجد الأقصى عام 2017. 

وبحسب لائحة الاتهام فإن الشيخ صلاح قال عن منفذي عملية التي أدت لمقتل شرطيين: "في هذه اللحظات علينا الوقوف كعائلة واحدة ونحن نودّع الشهداء ونتمنى لهم الانضمام للأنبياء والصديقين والشهداء"، علمًا أن منفذي العملية من أهالي مدينة أم الفحم التي ينحدر منها الشيخ صلاح.

يُشار إلى أنّ الشيخ رائد صلاح يُمنع من الإدلاء بأي تصريحات إعلامية، وتفرض المحكمة الإسرائيلية عليه حظرًا إلكترونيًا وحبسًا منزليًا منذ أكثر من عام ونصف، قضاها في كفر كنّا ولاحقًا في أم الفحم. 

وأمضى صلاح في 2017 مدة تسعة أشهر في الاعتقال بحجّة "التحريض أمام جمهور غفير ودعم تنظيم محظور". وبعد أشهر من الإفراج عنه، أعادت "إسرائيل" اعتقاله بذريعة "التحريض على الإرهاب" بعد إلقائه خطبة في المسجد الأقصى، وفرضت محكمة إسرائيلية عليه عقوبة القيام بأعمال لصالح الجمهور لمدة 11 شهرًا.

وفي شهر تشرين ثاني/ نوفمر 2015 أعلن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية عن الجناح الشمالي من الحركة الإسلامية تنظيمًا محظورًا، وأن كل شخص بعد ذلك التاريخ ينتمي لتلك الحركة سيكون قد ارتكب مخالفة للقانون الإسرائيلي، توجب عقوبة الحبس الفعلي.