11-مارس-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

أظهر تقريرٌ فلسطيني ارتفاعًا في منسوب التحريض والعنصرية الإسرائيلية على الشبكات الاجتماعية خلال عام 2018، قياسًا بعام 2017، مبينًا أن ذروة هذا التحريض كان في فترة تشريع قانون القومية، وكان موجهًا ضد الفلسطينيين والأحزاب الفلسطينية داخل الخط الأخضر، والنواب الفلسطينيين داخل الكنيست.

ورصد التقرير الذي أعده مركز "حملة - المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي" منشورًا واحدًا موجهًا ضد الفلسطينيين كل 66 ثانية، إذ وصل عدد المنشورات التي تضمنت دعوة لممارسة العنف وتعميمًا عنصريًا وشتائم ضد الفلسطينيين إلى 250.474 منشورًا.

ووفق التقرير، فإن منشورًا واحدًا من كل 10 منشورات عن العرب تضمن شتيمة أو دعوة لممارسة العنف.

وأفاد التقرير بأن 66% من المنشورات التحريضية كانت على موقع "فيسبوك"، يليه "تويتر" بنسبة 16%، حيث زاد التحريض فيه بنسبة 7% عن العام الماضي.

وبيّن أن نصف المنشورات التحريضية الإسرائيلية خلال عام 2018 كانت متعلقة بالسياسة مباشرة، ومعظمها موجه ضد أعضاء الكنيست والأحزاب، وقد بلغت ذروتها في شهر أيار/مايو تزامنًا مع قانون القومية، حيث شهد هذا الشهر أكثر من 115 ألف منشور تضمنت شتائم ومظاهرة عنصرية ودعوات للعنف.

يُذكر أن موقع "فيسبوك" يُشدد من قيوده على المحتوى الفلسطيني خلافًا للمحتوى الإسرائيلي، إذ قام بحذف حسابات شخصية وصفحات عامة وإخبارية، وحظر مستخدمين لفترات زمنية متفاوتة، بسبب نشرهم صور شهداء، أو أخبارًا عن عملياتٍ وجرائم ارتكبها جنود الاحتلال.