أعلنت هيئة مسيرات العودة عن إطلاق رحلة بحرية ثانية، الثلاثاء، تحمل عددًا من الجرحى، لكسر الحصار البحري على غزة، وطالبت المجتمع الدولي بتوفير الحماية لها.

ودعت الهيئة المواطنين إلى الاحتشاد في ميناء غزة عند الساعة العاشرة صباحًا، وحمّلت سلطات الاحتلال مسبقًا المسؤولية الكاملة عن الضرر الذي سيلحق بجميع ركاب السفينة. كما طالبت الهيئة بالإفراج فورًا عن قبطان السفينة البحرية التي انطلقت يوم الثلاثاء 29 أيار/مايو، واستولي الاحتلال عليها، ثم أفرج عن جميع ركابها باستثناء القبطان.

وقالت الهيئة، إن إطلاق هذه الرحلة يهدف إلى تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني بالتزامن مع سفن كسر الحصار التي ستنطلق نحو قطاع غزة الشهر المقبل.

وكانت الرحلة البحرية السابقة تجاوزت المساحة التي لم يكن الصيادون يستطيعون الوصول إليها منذ سنوات، كما أحرق المشاركون في السفينة، "الفنطاز" الذي وضعته قوات البحرية الإسرائيلية، وهو - حسب صيادين - المنطقة الأخطر في البحر، وقبل الوصول إليه يتعرضون لإطلاق الرصاص والاعتقال.