01-أكتوبر-2020

الأسير ماهر الأخرس في المستشفى بوضع صحي صعب - فيسبوك

الترا فلسطين | فريق التحرير

أكد الأسير ماهر الأخرس، أن شرطه الوحيد لفك إضرابه عن الطعام هو "الحرية"، مضيفًا، "إما الحرية وإما الشهادة، وفي الجانبين انتصار".

يؤكد الأخرس أنه لن ينهي إضرابه إلا بالإفراج عنه أو استشهاده

وكشف نادي الأسير، الخميس، عن رسالة الأخرس من مستشفى كابلان الإسرائيلي، حيث يواجه ظروفًا صحية وخطيرة للغاية، نتيجة إضرابه عن الطعام المتواصل منذ 67 يومًا، بسبب الاعتقال الإداري.

وقال الأخرس: "إضرابي هذا هو إعلان لحالة الأسرى التي وصلوا إليها، ودفاعاً عن كل أسير فلسطيني، ودفاعًا عن شعبي الذي يُعاني من الاحتلال، وانتصاري في هذا الإضراب هو انتصار للأسرى ولشعبي الفلسطيني، إما منتصر وراجع إلى شعبي منتصرًا، أو شهيدًا، وشهادتي هي قتل من جانب الاحتلال لي، وليس بيدي، فبيدهم الإفراج وبيدهم الاعتقال".

يُذكر أن الأسير ماهر الأخرس (49 سنة) من بلدة سيلة الظهر في جنين، وهو أب لستة أبناء أصغرهم طفلة (6 أعوام)، وكان يعمل قبل اعتقاله في الزراعة.

هذا الاعتقال هو الرابع للأخرس، وقد رفض قرار التجميد لأنه لا يعني إنهاء اعتقاله

وأشار نادي الأسير إلى أن الأخرس تعرض للاعتقال لأول مرة عام 1989، واستمر اعتقاله حينها سبعة شهور، قبل أن يعيد الاحتلال اعتقاله في عام 2004 لسنتين، ثم في عام 2009 لـ16 شهرًا، ثم في عام 2018 لـ11 شهرًا، قبل أن يتم اعتقاله مُجددًا في شهر تموز/يوليو من هذه السنة، وتحويله للاعتقال الإداري الذي تم تجميده لاحقًا بسبب الإضراب عنه، غير أنه رفض فكَّ إضرابه باعتبار التجميد لا يعني إنهاء الاعتقال.


اقرأ/ي أيضًا: 

هدايا الأسيرات: فيض حب وأمل حرية

مقالب الأسرى: نعبر عن إنسانيتنا