الترا فلسطين | فريق التحرير
كشف معهد الأبحاث الإسرائيلي "SNPI"، اليوم الأحد، أن قيمة الاستثمارات في التكنولوجيا الفائقة الإسرائيلية بلغت في الربع الأول من العام الحالي 1.7 مليار دولار، وهو أدنى رقم ربع سنوي منذ عام 2018.
أكدت الجمعية أن انخفاض الاستثمارات "يعني خسارة كبيرة في الدخل، فهذه الاستثمارات تحقق عائدات مخصصة للبنية التحتية والأمن والتعليم والصحة لكل مواطن في إسرائيل في الأطراف والمركز على حد سواء"
وأرجع المعهد هذه المعطيات إلى الاحتجاجات والمظاهرات التي شهدتها دولة الاحتلال في الأسابيع الماضية، بسبب التعديلات القضائية التي تحاول حكومة بنيامين نتنياهو تمريرها، وحالة "عدم اليقين" التي نتجت عنها في الأسواق الإسرائيلية.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية، أن انخفاض الاستثمارات حدث بشكل أساسي في المشاريع الناشئة الجديدة التي تأسست بعد عام 2021، لكن في المتوسط لا يزال وضع هذه الشركات جيدًا نسبيًا.
وقال الرئيس التنفيذي لمعهد الأبحاث الذي قام بهذه الدراسة، إن "النتائج مثيرة للقلق بشكل خاص، وهي علامة تحذير لأي شخص يهتم بالهايتك"، مبينًا أن التباطؤ العالمي وحالة عدم الاستقرار في "إسرائيل" قد يؤديان لتدمير "الهايتك" الإسرائيلي.
وتابع: "نحن نرحب تأجيل التشريعات القضائية، ولكن طالما استمرت حالة عدم اليقين بشأن مستقبل المؤسسات الديمقراطية في إسرائيل فإن صناعة الهايتك سوف تستمر في المعاناة. من المهم التحذير: إذا لم يتغير هذا الاتجاه قريبًا، فقد تكون هذه نهاية حالة ازدهار الشركات الناشئة في إسرائيل التي بفضلها تم إطلاق لقب أمة الشركات الناشئة على إسرائيل".
وعلقت جمعية العاملين في قطاع الهايتك على هذه المعطيات قائلة: "يبدو الأمر سيئًا حاليًا، وسيكون أسوأ. وزير المالية لم يصدقنا، لكن أموال المستثمرين سريعة وذكية، وهم لا يحبون وجود مخاطر على الديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق الملكية".
وأكدت الجمعية أن انخفاض الاستثمارات "يعني خسارة كبيرة في الدخل، فهذه الاستثمارات تحقق عائدات مخصصة للبنية التحتية والأمن والتعليم والصحة لكل مواطن في إسرائيل في الأطراف والمركز على حد سواء".
