11-مارس-2021

أحلام التميمي - صورة أرشيفية

الترا فلسطين | فريق التحرير

أكّدت عائلة التميمي اليوم الخميس، صحّة وثيقة صادرة عن الأمانة العامة لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، تفيد بأن الأسيرة المحررة أحلام التميمي لم تعد مدرجة ضمن المطلوبين في "النشرة الحمراء"، بعد طلب سابق بالقبض عليها.

  الانتربول: لم تعد السيدة أحلام التميمي (تحمل الجنسية الأردنية) المولودة في 20 أكتوبر 1980، تخضع لإشعار أو نشر 

وجاء في كتاب رسمي للانتربول بتاريخ الثامن من آذار/ مارس، أن الأمانة العامة لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية تصادق بموجب هذا على أنه اعتبارًا من اليوم، لم تعد السيدة أحلام التميمي (تحمل الجنسية الأردنية) المولودة في 20 أكتوبر 1980، تخضع لإشعار أو نشر.

وكتب نزار التميمي زوج أحلام، على صفحته في "فيسبوك"، أنه وبعد معركة قانونية استمرت لعام ونصف، أثبتت لجنة الدفاع عن الأسيرة المحررة أحلام التميمي بطلان النشرة الحمراء الصادرة بحقها من قبل الانتربول الدولي، والقاضية بالجلب والإحضار.

وأضاف التميمي أنه تم رفع اسم أحلام عن قائمة المطلوبين للانتربول، غير أنه أكد أن النضال سيتواصل لحين إغلاق ملفها بالكامل، و"نجتمع بعد أن طال الفراق وننعم بالحياة الحرة المستقرة المشتهاة".

ومنذ أكتوبر/ تشرين أول 2020، اضطر الأسيران المحرران نزار وأحلام التميمي للانفصال مكانيًا، بعد أن قررت السلطات الأردنية عدم تجديد إقامة نزار، الأمر الذي دفعه للمغادرة إلى قطر، في حين لم تستطع زوجته أحلام قادرة على اللحاق به بسبب إصرار السلطات الأمريكية على اعتقال أحلام التميمي لمحاكمتها لديها، على خلفية دورها في عملية بمدينة القدس المحتلة إبان الانتفاضة الثانية نفذتها كتائب عز الدين القسام خلال شهر آب/أغسطس 2001، وحكم عليها إثر ذلك بالسجن المؤبد 16 مرة، قبل أن يتم الإفراج عنها في صفقة "وفاء الأحرار" وإبعادها إلى الأردن.

والتميمي ابنة عائلة تنتمي لقرية النبي صالح في رام الله، لكنها وُلدت مدينة الزرقاء الأردنية، وقد أصدرت محكمة التمييز الأردنية في عام 2017 حكمًا نهائيًا يقضي بعدم تسليمها للولايات المتحدة، بعد أن كانت محكمة الجزاء في العاصمة عمان، ومحكمة الاستئناف، قد أصدرتا سابقًا حكمًا مماثلًا. 


اقرأ/ي أيضًا: 

فيديو | بعد فصله من "فتح".. ماذا قال ناصر القدوة؟