الترا فلسطين | فريق التحرير
قالت رندة موسى، زوجة الشيخ خضر عدنان، إن هناك تقصيرًا رسميًا وشعبيًا في دعم ومساندة زوجها في إضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال منذ 75 يومًا، وسط تدهور حالته الصحية.
لا تخفي زوجة خضر عدنان أن هناك تقصيرًا رسميًا وشعبيًا في قضية الأسرى بشكل عام، وليس فقط في التضامن مع زوجها
وبدأت زوجة الأسير خضر عدنان، وأطفاله، اعتصامًا مفتوحًا وسط رام الله، صباح اليوم الخميس، مع دخوله اليوم الـ75 في إضرابه المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال.
وقالت رندة موسى لـ "الترا فلسطين" إن ما دفعهم للاعتصام هو استشعار الخطر، ولأن زوجها "قد يستشهد في أي لحظة"، في ظل غياب الحاضنة الشعبية.
وأضافت أن الاعتصام يهدف لإيصال رسالة لكل المعنيين، ولكل من يستطيع المساهمة في إنقاذ زوجها، وأشارت إلى أن "الكل مقبل على العيد والاستمتاع بالعيد والإجازة واللمات العائلية، بينما نحن نحرم من رب الأسرة ومن فرحة العيد، وعلاوة على عيش حالة خوف وقلق، لأننا في كل لحظة نتوقع خبر استشهاده".
وأكدت أن الاعتصام يحمل رسالة لكل من وقف خضر عدنان معهم يومًا هنا وسط رام الله، أين هم؟ وأين كل من تضامن معهم يومًا؟
ولا تخفي زوجة خضر عدنان أن هناك تقصيرًا رسميًا وشعبيًا في قضية الأسرى بشكل عام، وليس فقط في التضامن مع زوجها، غير أنها أكدت أن اعتصام اليوم هدفه تسليط الضوء على قضية عدنان لأنه من الممكن أن "يستشهد في أي لحظة"، وقالت إن "الكل اليوم شريك في قتل زوجها".
وفيما يخص آخر التطوّرات في قضية إضراب خضر عدنان، قالت زوجته لـ "الترا فلسطين" إن المحامي زاره يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي، ولكن وصل اليهم خبر يوم يفيد بتدهور وضعه الصحي، ونقله لمستشفى كابلان، وهناك رفض عدنان إجراء الفحوصات الطبية، ومن ثم أعيد لعيادة سجن الرملة.
وبينت، أن محكمة سالم العسكرية ستقدّم اليوم ردًا على الاستئناف الذي قدمه المحامي للمطالبة بالإفراج عن خضر عدنان، وأشارت إلى أنه كان من المقرر زيارة زوجها اليوم، لكن الصليب الأحمر أبلغهم بأن خضر عدنان معاقب، وممنوع من الزيارة.
