05-مارس-2023
زياد النخالة - getty images

زياد النخالة - getty images

الترا فلسطين | فريق التحرير

أنهت حركة الجهاد الإسلامي مساء السبت، المرحلة الثالثة من انتخاباتها الداخلية، لانتخاب الأمين العام للحركة، وأعضاء المكتب السياسي في قطاع غزة والضفة الغربية والخارج.

جرى انتخابات زياد النخالة أمينًا عامًا للحركة بالتزكية، بسبب عدم ترشّح أي شخصية أخرى من الحركة مقابله 

وقال القيادي في حركة الجهاد خضر حبيب لـ "الترا فلسطين" إن جرى انتخابات زياد النخالة أمينًا عامًا للحركة بالتزكية، بسبب عدم ترشّح أي شخصية أخرى من الحركة مقابله. وأوضح أن النتائج الرسمية والنهائية للانتخابات لم تصدر حتى اللحظة، ولفت إلى أن عدد المشاركين في الانتخابات في الأقاليم الثلاثة بلغ نحو 2500 شخص، تنطبق عليهم شروط الترشّح.

ولم تترشّح أي سيدة للمنافسة في انتخابات المكتب السياسي، رغم أنّ النظام الداخلي لحركة الجهاد الإسلامي يتيح للنساء الترشح والمشاركة في هذه المرحلة من الانتخابات التي تعقد كل 4 سنوات لاختيار قيادة جديدة للحركة، وفقًا للقيادي خضر حبيب.

لم تترشّح أي سيدة للمنافسة في انتخابات المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي

من جهته، قال القيادي في الجهاد الإسلامي داوود شهاب لـ "الترا فلسطين"، إن انتخابات المكتب السياسي أفضت إلى فوز يوسف الحساينة، ومحمد حميد، ونافذ عزام، وأحمد المدلل، ووليد القططي عن ساحة غزة، وعن ساحة الخارج فاز كل من: أكرم العجوري، ومحمد الهندي، وعلي أبو شاهين، وإحسان عطايا.

وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، في يونيو/ حزيران الماضي، انتهاء المرحلة الأولى من انتخاباتها الداخلية لانتخاب رؤساء أقاليم قطاع غزة الخمسة وأعضاء الأقاليم.

وأكد مصدر قيادي في الحركة لـ "الترا فلسطين" في وقت سابق أن المرحلة الأولى من الانتخابات تشمل انتخاب الهيئات الإدارية للأقاليم الخمسة الموزّعة على محافظات قطاع غزة، وفي المرحلة الثانية يتم انتخاب مجلس الشورى، فيما يتم في المرحلة الثالثة انتخاب الأمين العام وأعضاء المكتب السياسي.

وزياد النخالة الأمين العام الحالي للجهاد الإسلامي، اختير في 28 أيلول/ سبتمبر 2018 خلفًا لرمضان شلح بعد رحيله إثر المرض. والنخالة من مواليد خان يونس 1953، تلقى تعليمه الابتدائي في خان يونس، والإعدادي والثانوي في مدينة غزة. درس الدبلوم في معهد المعلمين في غزة.

واعتقل الاحتلال الإسرائيلي زياد النخالة في 1971، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة على خلفية نشاطه العسكري مع جبهة التحرير العربية، وجرى الإفراج عنه في 1985 بموجب صفقة تبادل "أحمد جبريل" التي تم بموجبها الإفراج عن 1,500 أسير.

وعقب الإفراج عنه، عمل النخالة على تأسيس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي "سرايا القدس" في قطاع غزة، ثم أعيد اعتقاله عام 1988، وأبعده الاحتلال إلى لبنان مع آخرين.

ومنذ 1995 أصبح زياد النخالة نائبًا لأمين عام حركة الجهاد الإسلامي. وصنّفته الولايات المتحدة الأمريكية عام 2014، على أنه "إرهابي".