08-أكتوبر-2023
gettyimages

قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، إن سرايا القدس أسرت 30 أسيرًا إسرائيليًا خلال معركة "طوفان الأقصى"، موضحًا أن "أسرى العدو لن يعودوا إلا بتحرير أسرانا جميعًا".

ووصف النخالة عملية طوفان الأقصى بـ"التاريخية"، مضيفًا القول: "إنها أيام من العز والمجد على حدود فلسطين من غزة ومن الضفة صفحة مشرقة بأبهى صورة من الوحدة والتكامل بين قوى المقاومة"

وأضاف النخالة: "كشفت عملية طوفان الأقصى ضعف العدو وأصابته بالهستيريا والشلل وبات واضحًا أن العدو قابل للانكسار بل إنه كسر واستنجد منذ الساعات الأولى بحليفته أمريكا".

في قضية الأسرى لدى المقاومة، قال: "أسرى العدو من الجنود والمستوطنين الذين نقبض عليهم في غزة بالعشرات وأكثر بل أستطيع القول إنهم يتجاوزون هذا الرقم بكثير ولدى الجهاد الإسلامي أكثر من 30 أسيرًا من العدو حتى اللحظة"

وتابع النخالة، قائلًا عن عناصر المقاومة: "في أصعب الظروف شغلتم الدنيا وكنتم خبرها الأول لأنكم ملكتم الإرادة فأذللتم العدو المدجج بالسلاح وغزة اليوم بمقاتليها البواسل تقول كلمتها وتختصر كل الإرادة الفلسطينية وكل إرادة الأحرار في العالم".

واستمر النخالة، بالقول: "هذا هو مدى جهادنا وقتالنا الذي لا يرى فاصلًا بين غزة والقدس أو بين غزة وجنين ونؤكد للاحتلال ولداعميه أن هذا الإجرام لن يزيدنا إلا قوة وإصرارًا على الاستمرار بالقتال".

وحول الاشتباكات في مستوطنات غلاف غزة، قال الأمين العام للجهاد الإسلامي: "ما جرى  من معارك على امتداد المستوطنات ومن اقتحامات للمعسكرات وأسر الجنود وترك الأسلحة دليل مشهود أن جيشهم أضعف مما يعتقد الكثيرون في العالم".

وفي قضية الأسرى لدى المقاومة، قال: "أسرى العدو من الجنود والمستوطنين الذين نقبض عليهم في غزة بالعشرات وأكثر بل أستطيع القول إنهم يتجاوزون هذا الرقم بكثير ولدى الجهاد الإسلامي أكثر من 30 أسيرًا من العدو حتى اللحظة"، وأضاف: "على حكومة العدو أن تستسلم لهذه الحقيقة وأقصر الطرق لعدم خسارتكم أعدادًا إضافية من الأسرى والقتلى الإقرار بالهزيمة".

واختتم النخالة كلمته المقتضبة، بالقول: "النصر صبر ساعة وسنقاتل وسنستمر بالقتال وبإرادتنا وتضحياتنا سنغير المعادلات".