قال مسؤول دفاعي أمريكي كبير، يوم الإثنين، إن الولايات المتحدة "تزيد من دعمها لإسرائيل، بما في ذلك الدفاع الجوي والذخائر"، وفق ما ورد في "سي إن إن".
وقال المسؤول إن هناك "نقاشًا مستمرًا حول احتياجات الدفاع الجوي الإسرائيلية"، لكنه امتنع عن تحديد تلك الاحتياجات في الوقت الحالي.
وذكرت شبكة "سي إن إن" في وقت سابق أن إسرائيل طلبت صواريخ اعتراضية إضافية لنظام الدفاع الجوي "القبة الحديدية".
وأضاف المسؤول أن البنتاغون "يتصل أيضًا بالشركات الأمريكية للحصول على شحنة سريعة للطلبات الإسرائيلية المعلقة للمعدات العسكرية التي ربما كانت تعتبر روتينية"، متابعًا القول: "نعمل عبر وزارة الدفاع، بما في ذلك القيادة المركزية الأمريكية، لتقييم الذخائر والمعدات الأخرى الموجودة في المخزون الأمريكي والتي يمكن إتاحتها بسرعة لإسرائيل".
قال مسؤول دفاعي أمريكي كبير، يوم الإثنين، إن الولايات المتحدة "تزيد من دعمها لإسرائيل، بما في ذلك الدفاع الجوي والذخائر"، وفق ما ورد في "سي إن إن"
وقال المسؤول إن الإدارة الأمريكية لديها حاليًا الموارد والسلطات والتمويل الذي تحتاجه لمواصلة دعمها لدولة الاحتلال، مستدركًا القول إن المسؤولين يعملون مع الكونجرس "لضمان توفر السلطة والمخصصات المناسبة لدعم الأزمات والطوارئ والاستجابة لها".
وحول التصعيد في الحدود الشمالية، قال المسؤول إن الإدارة الأمريكية لا تزال "تشعر بقلق عميق بشأن دخول حزب الله في الصراع واختياره فتح جبهة ثانية في الحرب".
وقال المسؤول: "نعمل مع إسرائيل ومع شركائنا في جميع أنحاء المنطقة لاحتواء هذا الأمر. وهذا أحد الأسباب الرئيسية التي دفعتنا إلى تعديل موقفنا بهذه السرعة لزيادة وجودنا البحري في شرق البحر الأبيض المتوسط - لأن إيران وحزب الله اللبناني، يجب ألا يشككوا في التزام الحكومة الأمريكية بدعم الدفاع عن إسرائيل"، وفق تعبيره.
وأضاف المسؤول الأمريكية أن هناك محادثات مستمرة في جميع أنحاء الحكومة الأمريكية مع نظرائهم الإسرائيليين حول الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة، لكنه لم يذكر تفاصيل. وردًا على سؤال حول الدور الأمريكي المحتمل في استعادة الرهائن هناك، قال المسؤول إنهم لن يدخلوا في افتراضات حول أي دور عسكري محتمل في المستقبل.
وعن إمكانية وجود دور إيراني، قال "بالطبع إيران في الصورة. لقد قدمت إيران الدعم لحماس لسنوات وحزب الله. لكن ليس لدينا معلومات تؤكد تفاصيل تقرير وول ستريت جورنال في الوقت الحالي".
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الأحد أن القادة الإيرانيين التقوا بمسؤولين من حماس عدة مرات في الأشهر الأخيرة للتخطيط للهجوم، وهو ما تشكك به الإدارة الأمريكية لا لم تؤكد وجود رابط مباشر بين إيران وعملية طوفان الأقصى.
مشاورات بايدن
ويعتزم الرئيس الأمريكي جو بايدن إجراء مكالمة هاتفية بعد ظهر الإثنين مع قادة فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة –ما يسمى بدول "كوينت"– لمناقشة الرد على الأحداث في المنطقة، حسبما قال مسؤولان غربيان لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.
ومن المتوقع أن تركز المحادثة على "أفضل السبل لتقديم المساعدات العسكرية والإنسانية لإسرائيل".
وفي وقت سابق من اليوم، قال موقع "واللا"، إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن "إسرائيل ليس أمامها خيارٌ سوى الدخول في عمل بري في غزة". جاء ذلك في مكالمة هاتفية بينهما يوم أمس الأحد، ونقل فحواها ثلاثة مصادر إسرائيلية وأمريكية لموقع واللا الإثنين.