07-يوليو-2022
وصل الشاب الذي أقدم على إحراق نفسه إلى المستشفى مصابًا بجروح خطيرة (gettyimages)

وصل الشاب الذي أقدم على إحراق نفسه إلى المستشفى مصابًا بجروح خطيرة (gettyimages)

الترا فلسطين | فريق التحرير

أقدم شاب كفيف على إحراق نفسه، مساء الأربعاء، بالقرب من مقر بنك فلسطين في حي النصر بمدينة غزة، احتجاجًا على عدم إدراج اسمه ضمن المساعدة المالية، التي أعلنت وزارة التنمية الاجتماعية عن صرفها.

أقدم شاب كفيف على إحراق نفسه في مدينة غزة احتاجًا على عدم إدراج اسمه ضمن المساعدة المالية، التي أعلنت وزارة التنمية الاجتماعية عن صرفها

وأفاد مصدر طبي في مستشفى الشفاء في مدينة غزة لـ"الترا فلسطين"، أن الشاب م.ر (36 عامًا)، وصل مساء أمس إلى المستشفى، مصابًا بحروق خطيرة في الجزء العلوي من جسده. موضحًا أن الشاب لا يزال منذ وصوله إلى المستشفى يرقد في قسم العناية المكثفة، فاقدًا للوعي.

وأشار مئات المواطنين في قطاع غزة إلى أنه تم استثناؤهم من صرف المساعدات المالية التي أعلنت عنها وزارة التنمية الاجتماعية، بعد انتظارهم لساعات طويلة أمام البنوك في قطاع غزة من أجل الحصول على مستحقاتهم المالية.

أما الشاب الكفيف الذي قام بحرق نفسه، فقد نشر عدة مقاطع مصور على مواقع التواصل الاجتماعي، في وقتٍ سابق، يناشد فيها المسؤولين بالحصول على المساعدة المالية، وذلك بعد فقدانه البصر خلال مسيرات العودة عام 2018، عارضًا ظروفه المالية الصعبة، التي حصلت له بعد إصابته برصاص الاحتلال وعدم تمكنه من العمل.

بدوره، أوضح المفوض العام لوزارة التنمية الاجتماعية في قطاع غزة لؤي المدهون، أن المساعدات المالية التي صرفت يوم أمس الأربعاء، استهدفت نحو 65 ألف من منتفعي برنامج التحويلات المالية، بقيمة تراوحت ما بين 350-400 شيكل لكل أسرة، واستثنت عدة فئات، وهي المستفيدين من الدفعة الرابعة من منحة البنك الدولي في كانون ثاني/ يناير 2022، وكذلك المستفيدين من الدفعة الخامسة من منحة البنك الدولي في تموز/ يوليو 2022، والمستفيدين من المساعدة النقدية للأطفال في قطاع غزة والمقدمة من اليونيسيف والتي صرفت في الفترة ما بين تشرين ثاني/ يناير وأيار/ مايو 2022.

هذا وتعاني 116 ألف أسرة فقيرة في قطاع غزة من ظروف اقتصادية صعبة، جراء عدم تلقيهم مخصصات الشؤون الاجتماعية منذ 20 شهرًا تقريبًا. وكانت وزارة المالية قد أعلنت يوم الإثنين الماضي عن تحويل 35 مليون شيكل لصالح الأسر الفقيرة والمهمشة.