الترا فلسطين | فريق التحرير
اتّهم غسان بنات، السلطة الفلسطينية بالتّلاعب بملف قضية اغتيال شقيقه نزار، بعد أن جلب محامي الدفاع عن المتهمين في جلسة المحكمة التي عُقدت يوم أمس الأحد (7 أيار/ مايو) فحوصات طبيّة لنزار من أحد مستشفيات الخليل.
غسان بنات: سير إجراءات المحاكمة يؤشّر إلى حالة "الفوضى" و"المسرحية" خصوصًا تراخي النيابة العامة وصمتها أمام غياب أحد المتهمين في مقتل غسان بنات
وقال غسان بنات في بيان، الإثنين، اطلع عليه الترا فلسطين إنّ السلطة تحاول التلاعب بالحالة الصحية لنزار عبر جلب بعض الفحوصات الروتينية من المستشفى وهي المرة الوحيدة التي أجرى فيها نزار هذه الفحوصات بشكل عام، ولم تكن مخصصة لشيء معين وكان الغرض منها إجراء عملية بسيطة لإزالة الحصى كأي إنسان سليم ومعافى".
وأشار بنات إلى أن ملاحظات وصلتهم من جهات تراقب سير إجراءات المحاكمة، تؤشّر إلى حالة "الفوضى" و"المسرحية" خصوصًا تراخي النيابة العامة وصمتها أمام غياب أحد المتهمين، كذلك السكوت المريب للقضاة أمام الخلل الواضح لسير الإجراءات، وهو ما عدّه دليلًا على صحة قرار أسرة نزار بنات بالانسحاب من المحكمة، واستكمال جميع إجراءات التوجّه للقضاء الدولي.
واعتبر أن ما يصدر عن محامي المتهمين، "سواء عبر جلب شهود زور كما هو الطبيب الأردني، وجلب بعض الفحوصات الطبية دون علم ودون إذن من العائلة، لا يعنينا ولا نكترث به"، مضيفًا أن العائلة تمتلك السجل الطبي لنزار من خلال مستشفيات الضفة الغربية والذي يفيد بأن صحة نزار سليمة تمامًا ولا يعاني من أي أمراض"، وفق ما جاء في البيان.
وأضاف أن البيّنة المقدّمة من النيابة العسكرية في هذا المجال، وهي تقرير الطب الشرعي لا تُدحض إلّا ببيّنة أعلى منها، أو تعادلها، وهذا ما لا يمكن تحققه أبدًا، خصوصا أنه لا طبيب أو شاهد أو غيره قام بفحص جثة نزار بعد دفنه، ولم يشترك أحد بتشريح جثته غير الأطباء الذين وقّعوا على التقرير، كما أن تشريح الجثة قام على المشاهدة والفحص والخبرة، ولا يمكن أن يرقى له دليل انشائي أعِدّ في مكتب دون مشاهدة وفحص الجثمان.