09-أغسطس-2018

الترا فلسطين | فريق التحرير 

أكدت وزارة الصحة بعد منتصف ليل الأربعاء/ الخميس، استشهاد الشاب علي الغندور (30 عامًا)، شمال قطاع غزة، وإصابة 6 آخرين جرّاء الغارات الإسرائيلية.

وقال الهلال الأحمر إنه رفع درجة التأهب في جميع مرافقه بقطاع غزة، وضاعف عدد الطواقم العاملة في جهاز الإسعاف والطوارئ، نتيجة التصعيد الحالي.

وأعلنت حركة حماس في بيان لها، أنّه حان وقت الوفاء لدماء الشهداء، وأنّ المقاومة مصرّة على قلب موازين المعركة.

واستهدفت المقاومة مساء الأربعاء، موقع رعيم وهو مقر قيادة فرقة غزة لدى جيش الاحتلال، وقاعدة يفتاح، وقاعدة زيكيم، وموقع ناحل عوز، وموقع إيريز، ومستوطنة سديروت، وكيبوتس ناحل عوز.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه تم إطلاق 70 صاروخًا في جولة التصعيد الحاليّة، اعترضت القبة الحديدية 10 منها.

ووصل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو مقر هيئة الاركان لعقد اجتماع طارئ بحضور قادة وزير جيشه ليبرمان وقادة الجيش وجهاز المخابرات الإسرائيلية الشاباك، وقال المعلق العسكري في صحيفة معاريف، يوسي مليمان، إنّ "من الصعب الحكم على جولة التصعيد الحالية هل هي عربدة ما قبل التهدئة أو ما قبل المواجهة بحسب علمنا، الطرفان لا يرغبان في المواجهة والثمن معروف أسرى مقابل الجنود".

وقال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، إنه يشعر بقلق عميق إزاء التصعيد الأخير، مضيفًا أنه إذا لم يتم احتواء التصعيد الحالي على الفور، فإن الوضع يمكن أن يتدهور بسرعة مع عواقب مدمرة لجميع الناس.

وأعلنت كتائب القسام، مسؤوليتها عن قصف المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لحدود قطاع غزة، منذ ساعات مساء الأربعاء.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي، إن "رد المقاومة على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، مشروع". وأضافت: "في ظل استمرار العدوان والجرائم المتكررة التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء شعبنا والتي كان آخرها الجريمة الغادرة التي استهدفت موقعا لكتائب القسام أثناء التدريب ما أدى لاستشهاد مقاوميْن اثنين، فإن رد المقاومة الفلسطينية هو رد مشروع".

وقصفت طائرات حربية إسرائيلية 12 موقعًا للمقاومة، على امتداد قطاع غزة، تشمل منشآت لإنتاج عوامل بناء الأنفاق ولوحات إسمنتية للأنفاق، بالإضافة إلى فتحة نفق بحري في منطقة الساحل، وأهداف أخرى في عدة مجمعات عسكرية، وفق بيان جيش الاحتلال.