29-أغسطس-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

توصل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إلى اتفاقٍ أوليٍ مع حزب "الهوية" اليميني المتطرف، يقوم على تعزيز تهويد المسجد الأقصى واقتحاماته، مقابل دعم حزب "الليكود" في الانتخابات العامة المرتقبة الشهر المقبل في إسرائيل، وفق ما أفادت به مصادر إسرائيليةٌ مساء الخميس.

وعقد نتنياهو مؤتمرًا وقع خلاله مسودّة صفقةٍ مع زعيم حزب "الهوية" موشيه فيجلين، وهو أحد أبرز من يُرتبون لاقتحامات الأقصى، سيُعلن بموجبها فيجلن انسحاب حزبه من الانتخابات المقبلة لصالح حزب "الليكود" الذي يتزعمه نتنياهو، مقابل عدة امتيازاتٍ يمنحها نتنياهو لفيجلين وحزبه، على أن يتم المصادقة على هذه المسودة بشكل نهائي الأسبوع المقبل.

وينص الاتفاق على منح امتيازاتٍ خاصة لجماعات الهيكل التهويدية، تتضمن "تحسين الخدمات" والمعلومات وتقصير فترة انتظار المستوطنين أمام الأقصى، ما يعني تسهيل الاقتحامات وإطالة مدتها، وإدخال يافطات وأدوات تعريفية خاصة بهم في الأقصى.

كما سيمنح نتنياهو، فيجلين، وزارة سيادية هامة في الحكومة المقبلة، في حال فاز في الانتخابات.

واعتبر اتحاد منظمات الهيكل هذا الاتفاق "أكبر إنجاز سياسي" يُحققونه منذ النكسة واحتلال القدس بالكامل، وفرض سيادة الاحتلال على الأقصى، مؤكدًا أن الاتفاق سيضمن زيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، ويحسن من طريقة الاقتحامات، ويطيل مدتها.