سار آلاف المحتجين في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء (2 أيار/ مايو) في سلاسل بشريّة حملت شعار "نذير الغضب" للمطالبة بإنهاء الحصار والتأكيد على الثوابت الوطنية ودعم صمود الأسرى الذين يخضون معركتهم منذ أكثر من أسبوعين.
تلك التجمعات اتخذت من امتداد شارع صلاح الدين الممتد على طول القطاع مركزًا لحشودها، بعد أن دعت إليها هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار، بمشاركة فصائليّة أيضًا.
ففي مدينة غزة، احتشد الآلاف على مفترقات حي الشجاعية والسنافور ودُولة وأمام مسجد صلاح الدين، أما في محافظة الشمال فشارك الآلاف في المسيرات أمام مفترق "زمو"، والإدارة المدنية، ومحطة حمودة للبترول.
وإلى وسط القطاع، انطلقت مسيرات مماثلة قرب مفترق المحطة بدير البلح، وعلى بوابة النصيرات، وأخرى في جنوب القطاع قرب مفترق التحلية، والشيخ ناصر، وبني سهيلا، والقرارة، عدا عن مسيرة أخرى على مفترق دوار العودة برفح.
ودعت بعض الفصائل المشاركة في المسيرات كحماس والجهاد الإسلامي وحركة الأحرار والمجاهدين، عدا عن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إلى الانخراط في تلك المسيرات، تأكيدًا على الثوابت الوطنية ورفضًا لحصار غزة ودعمًا لصمود الأسرى في معركتهم.
وقالت حركة حماس، في بيان صحفي إن زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى الولايات المتحدة "لا جدوى منها ولا تمثل الشعب الفلسطيني وأن هذه الزيارة جاءت على حساب معاناة وعذابات الشعب الفلسطيني وأسراه".
اقرأ/ي أيضًا:
15 بندًا تلخص وثيقة حماس.. إليكم التفاصيل