18-يناير-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير

كشفت بيان حناتشة صورًا توثق التعذيب الشديد الذي تعرض له زوجها الأسير وليد حناتشة منذ اعتقاله في تشرين الأول/أكتوبر 2019 الماضي.

وقالت حناتشة، إن وليد مرَّ بثلاث جولات تحقيق عسكري، أولاها استمرت 12 يومًا حيث كان يخضع للتحقيق 23 ساعة ويرتاح لساعة واحدة كل يوم، وكل 8 ساعات يتم تغيير المحقق.

وأوضحت أن محققي الاحتلال استخدموا خلال التحقيق مع حناتشة أسلوب شبح الموزة، والشبح على الجدران حيث يقف المحقق بجانبه ويضربه بعنف على الصدر واليدين والرجلين بركبهم وبأيديهم.

وكان المحققون يوقفون وليد وهو مغمى عليه في منتصف الغرفة ومقيدًا من يديه خلف ظهره، ثم يبدأون بضربه على رجليه حتى يسقط على الأرض، فيجلس محقق آخر على بطنه ويبدأ بضربه على الصدر.

كما تعرض وليد إلى الخنق من الرقبة، حيث يضغط المحققون من الجوانب على الأكتاف ويزيحون الوجه من جهة إلى جهة بعنف، هذا عدا عن نتف شعر اللحية ومقدمة الرأس.

وأفادت حناتشة بأن وليد وبسبب التعذيب صار يحتاج لكرسي العجلات لأنه لم يعد قادرًا على المشي.

وأضافت أن زوجها فقد وعيه ثلاث مرات خلال التحقيق، فكانوا يرشونه بالماء البارد ويأخذونه إلى العيادة، مبينة أن الصور التي نشرتها أخذها له الطبيب في مركز تحقيق "المسكوبية" بقرار من قاضي التوقيف، بعد أن توقف التعذيب الأول لأكثر من أسبوع.

يُذكر أن سلطات الاحتلال اتهمت حناتشة بأنه مسؤول عن خلية للجبهة الشعبية نفذت عدة هجمات في الضفة، أبرزها تفجير عين بوبين في رام الله الذي أسفر عن مقتل مستوطنة وإصابة اثنين آخرين، وقد أصدرت في نهاية العام الماضي قرارً بهدم المنزل.