22-يونيو-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

وصل الفنان حمزة نمرة إلى رام الله يوم أمس الجمعة، من خلال معبر الكرامة، للمشاركة في مهرجان "وين ع رام الله" السنوي الذي تُقيمه بلدية رام الله، ما أثار جدلاً حول هذه الزيارة باعتبارها شكلاً من أشكال التطبيع، أو زيارة تضامنية مع الشعب الفلسطيني.

ويحظى نمرة بشعبية واسعة فلسطينيًا بدت واضحة في الحفل الذي أُقيم الليلة الماضية في ميدان دار الحدادين مقابل دار بلدية رام الله، في ثالث أيام فعاليات مهرجان "وين ع رام الله".

تصوير أمين سعيد
تصوير أمين سعيد
تصوير أمين سعيد
تصوير أمين سعيد

وأسهمت هذه الشعبية في زيادة الجدل حول هذه الزيارة على مواقع التواصل، إذ رأى فلسطينيون أنها "تطبيعية" كونها تمَّت بتصريحٍ من الاحتلال الذي يُسيطر بالكامل على الأراضي والمعابر الفلسطينية، ولا يُمكن الدخول إلى الضفة الغربية إلا تحت سيادته، وباعتبار هذه الزيارة "ستُظهر الاحتلال إنسانيًا يسمح للفلسطينيين بإقامة حفلات".

في المقابل، ذهب فلسطينيون إلى اعتبار وصول نمرة "زيارة تضامنية" وليس تطبيعية، كونها تمت بتصريحٍ وليس من خلال "فيزا" على جواز السفر الخاص به، إضافة لكونه يحمل الجواز البريطاني ويتحرك من خلاله.

وحسمت حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) هذا الجدل مؤكدة أنها لا تعتبر الزيارة تطبيعية كونها تمت من خلال تصريح ولا تُخالف معايير الحركة.

الترا فلسطين رصد لكم جانبًا من هذا الجدل على موقعي "فيسبوك" و"تويتر".