29-ديسمبر-2020

Ali Jadallah/ Getty

الترا فلسطين | فريق التحرير

انطلقت صباح الثلاثاء عدّة رشقات صاروخية تجاه البحر، إيذانًا ببدء مناورة "الركن الشديد"، التي تضم مقاتلين من 12 جناحًا عسكريًا للفصائل الفلسطينية بغزة، تحت شعار "قوتنا في وحدتنا"، و"فلسطين توحدنا".

      12 جناحًا عسكريًا بغزة، يشاركون بمناورة "الركن الشديد" تحت شعار "قوتنا في وحدتنا"، و"فلسطين توحدنا"     

والمناورة التي تهدف "لرفع كفاءة وقدرة المقاتلين على للقتال في مختلف الظروف والأوقات"، نُفذت بالذخيرة الحيّة على امتداد القطاع، وتحاكي سيناريوهات متعددة لتهديدات إسرائيلية، من خلال تحليق لطائرات استطلاع صغيرة، أو التصدي لقوات بحرية، وكذلك التصدي لاقتحام آليات عسكرية.

وتلا ناطق ملثّم بيانًا باسم الغرفة المشتركة التي تضم الأجنحة العسكرية للفصائل بغزة، قال فيه إن المناورات المشتركة "تعبّر بوضوح عن القرار المشترك ووحدة الحال بين أجنحة فصائل المقاومة بكافة أطيافها".

 Ali Jadallah/ Getty

وأضاف أن المناورات تأتي "في إطار تعزيز العمل المشترك والتعاون بين الأجنحة العسكرية وتتويجًا لفترة من الإعداد والتدريب العسكري المشترك"، وأوضح أن "قيادة المقاومة جاهزة لخوض أي معركة للدفاع عن شعبنا وأرضنا، ولن نقبل بأن يتغوّل العدو على أهلنا، وقرارنا موحّد في خوض أي مواجهة".

وتابع البيان: "كلمتنا ستظل هي الفصل ولن تغيّر اتفاقيات العار وحفلات التطبيع الخائبة شيئًا على الأرض".

وكانت وزارة الداخليّة بغزة أعلنت إخلاء عدد من مقراتها تزامنًا مع إجراء المناورة، فيما انتشر عناصرها على الطرقات، ونوّهت إلى أنه ستُسمع أصوات تفجيرات وإطلاق نار، وجرى إغلاق ساحل البحر أمام الصيادين والمصطافين.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن السلطات الإسرائيلية طمأنت سكّان مستوطنات غلاف غزة بأن ما يجري مناورة تدريبية يتخللها أصوات إطلاق نار.

وكتب المحلل السياسي في صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية أليكس فيشمان أن مناورات الأجنحة العسكرية في غزة تأتي في ظل تقديرات منخفضة في "إسرائيل" بمواجهة قريبة مع القطاع، واعتبر أن المناورات "مجرد تعبير عن حالة عدم اليقين".

 


اقرأي/ أيضًا: 

سينما الانتفاضة وثيماتها