04-يونيو-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير 

أصيب المتطرّف يهودا غليك اليوم الخميس، بجروح في ساقه، بعد أن هاجمه شبّان فلسطينيون إثر قدومه لبيت عزاء الشهيد إياد الحلاق في واد الجوز بالقدس المحتلة، وهو ما عدّه الشبان خطوة استفزازية. 

وغليك العضو السابق في الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود، وأحد أبرز القائمين على اقتحامات المسجد الأقصى، وصل مستشفى "تشعاريه تسيدك" مصابًا بجروح في ساقه، بعد أن هاجمه عدة شبان وأوسعوه ضربًا، وألقوا به عن أحد الأدراج. 

ونقلت القناة الإسرائيلية 13 عن غليك قوله: "عندما جئت إلى المنزل؛ قدّمت نفسي للمعزّين، وفجأة جاء حوالي 10 أشخاص، وبدأوا صفعي وركلي، ثم أمسكوني، ورفعوني وألقوا بي من السلالم، وجاء أحدهم وحاول إبعادهم عني". 

وأضاف: لحسن الحظ تمكنت من الهرب، ووجدت ملجأً قريبًا. 

ونقلت القناة عن أحد الشبان الذين ساعدوا غليك بالخروج من المكان، قوله: "جاء غليك للقيام باستفزاز، ثم بدأ الأطفال بمهاجمته، أنقذته من هناك. أنا لا أحبّه هنا".

وكانت عائلة الحلاق أعلنت مسبقًا رفضها استقبال أي مسؤول إسرائيلي للتعزية باستشهاد ابنها الذي يعاني من تأخر في النمو العقلي، وقد قتلته شرطة الاحتلال صباح السبت الماضي بينما كان في طريقه لمدرسته الخاصّة.

وعام 2014 نجا يهود غليك من القتل بعد أن أطلق عليه الشهيد معتز حجازي عدة طلقات نارية استقرّت في صدره، ونقل على إثرها إلى المستشفى بحالة خطيرة، ومكث فيه نحو شهر.