01-أكتوبر-2018

تداول مستخدمون عبر مواقع التواصل الاجتماعي على نطاقات واسعة، صورًا تظهر فتاة مقيّدة في مؤخرة مركبة "تروسيكل" في محافظة بور سعيد شمال مصر، وسط تجمهر المارّة حولها.

وعبر المعلقون عن صدمتهم قائلين إن شابًا فاجأ الجميع بأن جاب الشوارع بالفتاة العشرينية وهي مكبلة وتصرخ وتستغيث، في خطوة مليئة بالإذلال والامتهان الإنساني.

وثار لغط واسع في الشارع المصري، وقدّم المعلقون عبر مواقع التواصل تفسيرات عدة لدوافع الشاب التي يبدو أنها جعلت الذين حضروا الحادثة لا يظهرون أي اعتراض على فعلته.

ووفقًا لشهادات أشخاص تواجدوا في المنطقة نقلًا عن موقع عربي 21، فإن الفتاة تعاني من اضطراب نفسي، وقامت بإلقاء الحجارة على المارة، وهو ما دفع الشاب للقبض عليها، وتقييدها بغية تسليمها إلى المركز الأمني.

وفي وقت لاحق، قالت صحف مصرية إن عناصر مباحث منطقة "المناخ" في بورسعيد، ألقوا القبض على الشاب.

ووفقًا لموقع "مصراوي"، فإن الشاب جلب شهودًا إلى مديرية أمن محافظة بورسعيد للتصديق على أقواله.

وذكر الموقع أن الفتاة تم فك قيدها من قبل أشخاص، وغادرت المكان، ولم يتم التوصل إليها بعد.

وقالت صحف مصرية، نقلًا عن محامي شهد الواقعة إن الفتاة عمرها 14 عامًا، وهي هاربة من بطش والدها في القاهرة.

وأضافت الصحف عن المحامي، ادعى الرجل الذي قيّد الفتاة بأنها ألقت عليه زجاجة كادت تتسبب بإصابته، ما جعله يقيدها ويضربها بطريقة وحشية بواسطة عصا خشبية وسط تفرج المتواجدين بالمكان الذين حاول بعضهم تخليصها لكن على استحياء.

ولم يصدر توضيح من جهات رسمية يشرح الحدث، بينما تشتعل مواقع التواصل بصور الفتاة، مصحوبة باستنكار وغضب واسعين على خلفية ماجرى ، وفرجة المارة على الحادثة دون أي تدخل لإنقاذ الفتاة.

 

 


اقرأ/ي أيضًا:

قصة مصرية تعرضت للتحرش فحُكمت بالسجن سنتين مع غرامة

اغتيال ملكة جمال بغداد