الترا فلسطين | فريق التحرير
شنت طائرات الاحتلال غارات على امتداد قطاع غزة، استمرت منذ قُبيل منتصف ليلة الأربعاء وحتى الفجر، وأسفرت عن استشهاد خمسيني وإصابة خمسة آخرين، بينما قصفت الفصائل أهدافًا في مستوطنات الغلاف وخارجها، قبل التوصل إلى اتفاقٍ لوقف إطلاق النار.
وأكدت وزارة الصحة استشهاد هاشل مبارك سليمان (58 سنة)، في الغارات التي أفادت مصادر محلية بأنها الأعنف منذ مواجهة (آب/أغسطس 2022)، وأسفرت أيضًا عن أضرار في منازل.
والشهيد هاشل هو ثالث الشهداء الذين ارتقوا من قطاع غزة منذ بداية العام 2023.
وادعى جيش الاحتلال أن غاراته استهدفت مواقع عسكرية وتدريبية وورش لصناعة الأسلحة وأنفاقًا تابعة لحركة حماس.
وأظهرت صورٌ آثار سقوط صاروخ في مدرسة ثانوية للبنات في غزة، متسببة بأضرار في النوافذ.
في المقابل، أطلقت الفصائل 104 صواريخ على مستوطنات الغلاف ومستوطنات خارج الغلاف، بحسب إعلان جيش الاحتلال، الذي زعم أن نسبة تصدي القبة الحديدية للصواريخ في المناطق المأهولة إلى 90% من الصواريخ التي تم إطلاقها.
وأكدت مصادر إسرائيلية، أن الصواريخ وصلت لأول مرة منذ مواجهة 2022 (وحدة الساحات/بزوغ الفجر) إلى مستوطنات خارج الغلاف، تبعد عن قطاع غزة مسافة أكبر من 15 كم.
وبدأ إطلاق الصواريخ عصرًا، في رد من الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة على استشهاد الأسير خضر عدنان بسبب الإهمال الطبي لإضرابه عن الطعام الذي استمر 83 يومًا، رفضًا لاعتقاله الإداري.
