قبل نحو عامين، وأثناء العدوان الإسرائيليّ على قطاع غزة، أقدم ضابط إسرائيلي على إطلاق النار على شاب بدوي من فلسطينيي 48، بينما كان يقود "تركترون" قرب قاعدة "تساليم" في النقب، ثم وضع سكّينًا بجانبه، زاعمًا أن الشاب حاول تنفيذ عملية طعن.
تمّ تكريم الضابط الإسرائيلي من قبل رئيس مستوطنة "عومر" المجاورة، دون التحقيق معه، وملاحقته قانونيًا.
وتم في حينه، تكريم الضابط الإسرائيلي من قبل رئيس مستوطنة "عومر" المجاورة، دون ملاحقته قانونيًا. لكنّ الشاب البدوي الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية تقدّم بشكوى للتحقيق حول مزاعم الضابط الذي أطلق عليه النار، وأصابه بجروح.
ووجهت النيابة العامّة الإسرائيلية مساء الاثنين (7 تشرين ثاني/ نوفمبر) لائحة اتهام، أظهرت أنّ الضابط اختلق مشهد محاولة الشاب تنفيذ عملية طعن، لتبرير إطلاق النار عليه، ومن أجل تقمُّص دور البطل الذي أحبط عملية طعن، رغم أنّ الشاب لم يدخل المعسكر الإسرائيلي، وإنما كان بجواره.
اقرأ/ي أيضًا:
الوقائي يحقق بتسريب أراض للاحتلال في أريحا