وجه العشرات من ضباط الاحتياط في جيش الاحتلال، رسالة إلى رئيس الأركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، أكدوا فيها أن تحقيق الانتصار في قطاع غزة لا يزال بعيد المنال.
وقال الضباط في رسالتهم: "نحن مندهشون من التصريحات المتكررة التي تصدر عن رتب عسكرية رفيعة في الجيش، وتؤكد أن النصر بات قريبًا. نحن الذين أتينا من الميدان نعلم جيدًا أن الوضع لا يزال بعيدًا عن تحقيق الانتصار".
أضافت الرسالة، أن "العدو لا يزال يمتلك قدرات عابرة للحدود، مثل الطائرات المسيرة المفخخة والبنية التحتية الضخمة للأنفاق، والعديد من المسلحين الذين لا يزالون على قيد الحياة، ومستعدون لمواصلة القتال ضدنا"
وأضافت الرسالة، أن "العدو لا يزال يمتلك قدرات عابرة للحدود، مثل الطائرات المُسيّرة المفخخة والبنية التحتية الضخمة للأنفاق، بالإضافة إلى مدافع الهاون، والعديد من المسلحين الذين لا يزالون على قيد الحياة، ومستعدون لمواصلة القتال ضدنا".
وبحسب القناة الـ14 الإسرائيلية، فإن الضباط الذين بعثوا الرسالة قضوا 200 يوم في خدمة الاحتياط في غزة، وانتقدوا تصريحات مسؤولين بأن الوقت مناسبٌ للانتقال إلى المرحلة الثالثة، قائلين: "نحن الذين قدمنا من الميدان ندرك جيدًا أن الوضع لا يزال بعيدًا عن إحراز النصر".
وتم الكشف عن الرسالة، يوم الأحد، ونشرتها القناة الـ14، وهي قناة اليمين المتطرف في إسرائيل، والقناة الإسرائيلية الوحيدة التي أجرى بنيامين نتنياهو مقابلة معها في أثناء الحرب على قطاع غزة.
ويأتي السماح بنشر هذه الرسالة، من خلال القناة الـ14، في الوقت الذي يؤكد نتنياهو أن الحرب يجب أن تستمر حتى تحقيق النصر الكامل، بتدمير حركة حماس تمامًا، ودفعها إلى الاستسلام ومغادرة قطاع غزة، وفق قوله في تصريحات لمجلة التايمز الأميركية.
وسبق أن أعلن الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، في خطابه يوم 7 تموز/يوليو، أن كتائب القسام قامت بتجنيد آلاف المقاتلين الجدد من صفوف الإسناد، وهناك آلاف آخرون مستعدون للالتحاق متى لزم الأمر.
وأكد أبو عبيدة، أن المقاومة "عززت مقدراتها الدفاعية، وأعادت تدوير ذخائر وصواريخ الاحتلال، لمواجهة الاحتلال في كل مكان يتواجد فيه على أرضنا".
