الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير
اعتبر ضباطٌ كبارٌ في جيش الاحتلال، أن تزايد الحالات التي يتخللها قيام ملثمين بإطلاق النار في الهواء في مناطق السلطة الفلسطينية، مؤشرٌ على تآكل مكانة السلطة الفلسطينية، وفق تقرير نشره موقع "واللا" الإسرائيلي، الخميس.
ضباط: تزايد إطلاق النار مؤشر على قوة النار التي ستحدث في حال لم تكن نتائج الانتخابات كما يشتهي قادة فتح
وبحسب الضباط الذين تحدثوا لـ"واللا"، فإن حالات إطلاق النار تحدث نتيجة لمحاولة كل جهة إظهار قوتها ونفوذها في الضفة، بينما تقف الأجهزة الأمنية الفلسطينية عاجزة عن التدخل، ما يعكس تآكل مكانة السلطة من جهة، كما يظهر قوة النار التي ستحدث في حال لم تكن نتائج الانتخابات كما يشتهي قادة فتح الذين يحركون المسلحين؛ من جهة أخرى.
اقرأ/ي أيضًا: إطلاق نار وتجميد نشاط مناطق تنظيمية بعد تسجيل قائمة فتح
وتشير تقديرات إسرائيلية إلى أن "موجة إرهابية"، وفق وصفهم، ستحدث في الضفة، في حال ألغى الرئيس محمود عباس الانتخابات التشريعية في اللحظة الأخيرة، منوهة أن ذلك قد يحدث بحجة انتشار فايروس كورونا، أو بسبب تدخل إسرائيلي.
وكشف تقرير "واللا" أن جيش الاحتلال رفع حالة التأهب بين قواته المنتشرة في أرجاء الضفة الغربية، كما يستعد لحشد قوات إضافية عشية الانتخابات، تحسبًا لتنفيذ "هجمات إرهابية"، مضيفًا أن "الفترة المقبلة ستسود فيها قاعدة "صفر تسامح" تجاه العنف، خاصة في المظاهرات التي تتحول لمواجهات.
رفع جيش الاحتلال التأهب بين قواته في الضفة، ويستعد لحشد قوات إضافية عشية الانتخابات
وأورد التقرير، نقلاً عن الضباط، أنه في أي مكان لا تؤدي فيه السلطة الفلسطينية دورها، سيتواجد جيش الاحتلال، مضيفًا أن الاعتقالات والتحقيقات قائمة بدون أي صلة بالانتخابات، وهذه الاعتقالات تستهدف بشكل أساسي حاليًا مرشحين محتملين في قائمة حركة حماس التي تم تسجيلها هذا الأسبوع، لكن لم تُعلن أسماء أغلب المرشحين حتى الآن.
يُذكر أن الأيام الأخيرة شهدت حالات إطلاق نار متكررة في مناطق متفرقة بالضفة، في إطار أزمة قائمة فتح الانتخابية، ومنها إطلاق النار في قلنديا منتصف الأسبوع الجاري للمطالبة بإدراج شخصيات من المخيم في قائمة فتح، ثم فجر اليوم، في يطا جنوب الخليل، وغرب مدينة جنين، احتجاجًا على ترتيب أسماء بعض المرشحين داخل القائمة.
اقرأ/ي أيضًا: