12-يناير-2024
طائرات أمريكية - بريطانية تقصف اليمن وتوقع ضحايا.. الحوثي: ردنا قادم لا محالة

الترا فلسطين | فريق التحرير

شنت طائراتٌ أمريكية وبريطانية غارات على صعدة والحديدة وحجة وتعز والعاصمة صنعاء في اليمن، ما أسفر عن شهداء وجرحى، وأعلنت جماعة الحوثي الرد على العدوان بشكل أولي، وتوسيع الرد قريبًا.

محمد عبد السلام: القوات الأمريكية والبريطانية تسعى إلى حماية إسرائيل، وليس حماية الملاحة في البحر الأحمر، "فنحن لم نستهدف أي أحد غير إسرائيل ولم نمثل تهديدًا للعالم"

وقال قائد القوات الجوية الأمريكية، إن طائرات أمريكية وجهت ضربات ضد 60 هدفًا في 16 موقعًا تابعًا للحوثي، تم خلالها استخدام أكثر من 100 صاروخ موجه، مضيفًا أن المواقع المستهدفة هي مراكز قيادة ومخازن ذخيرة وأنظمة إطلاق.

بينما قال وزير الدفاع البريطاني، إن 4 مقاتلات تايفون بريطانية شنت هجمات على هدفين عسكريين تابعين للحوثيين، أحدهما مخصص لإطلاق الطائرات المسيرة، والآخر لإطلاق صواريخ كروز.

وأكد الناطق باسم جماعة الحوثي محمد عبد السلام، أن المعطيات الأولية تشير إلى سقوط شهداء وجرحى نتيجة الغارات الأمريكية البريطانية، ولكن لا يوجد عدد محدد للضحايا حتى الآن، وسيتم إصدار بيانات لاحقًا حول ذلك. وينفي هذا الإعلان المزاعم الأمريكية والبريطانية باستهداف مواقع عسكرية فقط وعدم توجيه أي ضربة لأهداف سكنية.

وأوضح محمد عبد السلام، أن بين المناطق المستهدفة قاعدة الديلمي الجوية شمال صنعاء، ومحيط مطار الحديدة، ومعسكر كهلان في صعدة، و"القوات المسلحة" ردت بشكل أولي على الغارات الأمريكية، ومازالت تدرس خيارات الرد، والمعركة وتحدياتها هي من تحدد طبيعة هذا الرد، مشددًا أن الرد "قادم لا محالة ولن يطول".

وبيّن عبد السلام، أن الهجمات نفذتها فقط طائراتٌ أمريكية وبريطانية ولا يوجد تحالفٌ دولي ضد اليمن، مضيفًا أن القوات الأمريكية والبريطانية تسعى إلى حماية إسرائيل، وليس حماية الملاحة في البحر الأحمر، "فنحن لم نستهدف أي أحد غير إسرائيل ولم نمثل تهديدًا للعالم، ومازلنا نقول أن حرية الملاحة في البحر الأحمر مكفولة للجميع، ما عدا السفن المتجهة إلى إسرائيل".

وأدانت إيران وحزب الله في بيانات منفصلة الغارات الأمريكية والبريطانية. كما انتقدت روسيا الغارات وقالت إنها تخالف ميثاق الأمم المتحدة. ونقلت قناة الجزيرة عن مصدر دبلوماسي للجزيرة قوله، إن روسيا تدعو إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن اليوم بشأن هذه الغارات.