14-يوليو-2020

العلاقات التجارية والأمنية بين إسرائيل والإمارات تتعاظم - Shutterstock

كشف صحافيٌ في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن الطائرة الخاصة برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، شوهدت تسافر من "تل أبيب" إلى إمارة دبي في دولة الإمارات.

طائرة يستخدمها نتنياهو في السفر إلى روسيا هبطت في دبي اليوم

 ونشر الصحافي آفي سخاروف تغريدة، قال فيها إن هذه الطائرة يستقلها بالعادة نتنياهو إلى موسكو من أجل لقاء الرئيس الروسي فلاديمر بوتين، لكن، اليوم الثلاثاء، هبطت هذه الطائرة في سلطنة عُمان، ومنها غادرت إلى إمارة دبي.

 

 

وأضاف سخاروف، أن ثلاث طائرات أخرى من هذا النوع هبطت في أبوظبي ودبي هذا الأسبوع.

وأعادت مراسلة "هآرتس" للشؤون الدولية نوعا لندو، مشاركة هذه التغريدة على حسابها في تويتر، واصفة الحدث بأنه "مثير جدًا".

 

 

وأضافت، أن هذه الطائرة تم تغيير رخصتها في جزيرة سان مارينو بهدف التمويه، ثم شوهدت تغادر من "تل أبيب" إلى مسقط، ومنها إلى دبي.

ثلاث طائرات من هذا النوع هبطت في أبوظبي ودبي هذا الأسبوع

يأتي ذلك بعد أيام من تصريحات لوزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين، قال فيها إن الدول العربية تمضي قدمًا في تطبيع العلاقات مع "إسرائيل"، حتى لو كان الحل السلمي مع الفلسطينيين "يبدو مستحيلاً".

وأضاف، أن هناك مسائل ذات اهتمام مشترك بين السعودية والإمارات من جهة، و"إسرائيل" من جهة أخرى، وهي الخلاف مع إيران، والنفط والغاز والتكنولوجيا.

وكانت طائرة إماراتية هبطت في مطار اللد الإسرائيلي بتاريخ 20 أيار/مايو، ثم تبعتها طائرة أخرى تابعة لشركة طيران الإمارات بتاريخ 9 حزيران/يونيو، وقد تذرعت أبوظبي بأن هاتين الطائرتين تحملان مساعدات إلى الفلسطينيين لمواجهة وباء كورونا، إلا أن السلطة رفضت استلام هذه المساعدات، لأن أبوظبي لم تنسق بشأنها معها، وبسبب وصولها من خلال "إسرائيل".

وفي بداية شهر تموز/يوليو الجاري، وقّعت مجموعة شركات إماراتية اتفاقًا مع شركتين إسرائيليتين تعملان في المجال الأمني والتكنولوجي، من أجل التعاون المشترك في مكافحة فايروس كورونا، وقد حظي هذا الاتفاق بمباركة الحكومتين الإماراتية والإسرائيلية.

وفي سياق التطورات بين الإمارات و"إسرائيل"، نشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، خلال الشهر الماضي، مقالاً للسفير الإماراتي في أبوظبي يوسف العتيبة، دعا فيه "إسرائيل" إلى إلغاء خطة ضم الضفة، من أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية والأمنية بين الجانبين.

وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عزام الأحمد، أكد أن العلاقات بين السلطة الفلسطينية والإمارات مقطوعة منذ سنوات، وأن أبوظبي لا تُقدم أي مساعدات للسلطة الفلسطينية ولا منظمة التحرير، "بل يكرسون أموالهم لخدمة المشاريع الأمريكية" وفق قوله.


اقرأ/ي أيضًا: 

الإمارات تمد جسورها للتطبيع العربي مع إسرائيل

الإمارات وافقت على افتتاح سفارة إسرائيلية في دبي